في إطار أنشطة الدبلوماسية العامة لوزارة الخارجية والهجرة، واستمرارًا لجهود الوزارة في تعزيز التواصل مع الشباب والطلاب، عقد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، مساء الثلاثاء 22 أبريل 2025، لقاءً تفاعليًا مع 100 طالب وطالبة من مختلف الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، من بينها: جامعة القاهرة، جامعة عين شمس، جامعة الإسكندرية، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الجامعة البريطانية، الجامعة الفرنسية، الجامعة الكندية، الجامعة الألمانية، جامعة باديا، وجامعة بدر.
وأوضح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن هذا اللقاء يأتي استكمالًا للفعاليات التي تنظمها الوزارة لتعزيز قنوات الحوار مع الشباب، والتي كان آخرها استقبال 50 طالبًا وطالبة من مختلف المحافظات في اكتوبر الماضي، وشملت جامعات من محافظات القاهرة، الإسكندرية، السويس، بني سويف، الدقهلية، المنوفية، سوهاج، أسيوط، قنا، الفيوم، كفر الشيخ، بورسعيد، الأقصر، القليوبية، الإسماعيلية، البحر الأحمر، أسوان، شمال سيناء، دمياط، مطروح، البحيرة، الغربية، الشرقية، والمنيا.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الوزير عبد العاطي أكد خلال اللقاء أن الوزارة تولي أهمية كبرى للتفاعل المباشر مع الشباب باعتبارهم طاقة الوطن ومستقبله، موضحًا حرص الوزارة على إشراكهم في مناقشة قضايا السياسة الخارجية، لا سيما في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة، وذلك بهدف تمكينهم من فهم طبيعة الدور الذي تضطلع به وزارة الخارجية في حماية المصالح الوطنية على المستويين الإقليمي والدولي.
وخلال اللقاء، قدم الوزير عرضًا شاملًا تناول فيه مرتكزات السياسة الخارجية المصرية، واستعرض أبرز التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، وعلى رأسها التطورات في غزة، وسوريا، والسودان، وليبيا، والسد الإثيوبي، والبحر الأحمر، كما تطرق إلى التحركات الدبلوماسية النشطة التي تقوم بها الوزارة في عدد من الملفات الحيوية، إلى جانب جهودها في تعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية مع الدول الصديقة، ودورها المحوري في رعاية شؤون المصريين بالخارج وتطوير الخدمات القنصلية.
وشهد اللقاء حوارًا تفاعليًا مفتوحًا بين الوزير عبد العاطي والطلاب، استمع خلاله إلى آرائهم ومقترحاتهم حول مختلف القضايا، مؤكدًا التزام الوزارة بمواصلة هذا النهج التواصلي مع شباب الجامعات في مختلف المحافظات، بما يُسهم في رفع وعيهم بدور مصر النشط على الساحتين الإقليمية والدولية، وبما يعزز من انتمائهم وقدرتهم على المشاركة الإيجابية في مستقبل وطنهم.