30 - 04 - 2025

لأول مرة في مصر.. انطلاق ورش المسرح الروسي بأكاديمية الفنون بمشاركة نخبة من الخبراء

لأول مرة في مصر.. انطلاق ورش المسرح الروسي بأكاديمية الفنون بمشاركة نخبة من الخبراء

في خطوة تُعد الأولى من نوعها على مستوى التعاون الثقافي بين مصر وروسيا، افتتحت الدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، فعاليات الورش الفنية للمسرح الروسي داخل الأكاديمية، وذلك بحضور أرسيني ماتيوشينكو، القائم بأعمال مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، والدكتورة نسرين رشدي، عميدة كونسرفتوار القاهرة، وشريف جاد، الأمين العام لجمعية الصداقة المصرية الروسية، إلى جانب عدد من أساتذة الأكاديمية وخريجي الجامعات الروسية، من بينهم الدكتور حسن شرارة والدكتور سمير صالح، وأعضاء جمعية الصداقة المصرية الروسية.

وقدّمت حفل الافتتاح داريا بوتشاروفا، كبير الأخصائيين بالمركز الثقافي الروسي، وشهد الحفل عرضًا لفيلم تسجيلي حول مدرسة المسرح الروسي التابعة لمعهد جيتيس للفنون المسرحية بموسكو، إلى جانب عرض تعريفي بأكاديمية الفنون المصرية، كما أبهر طلاب كونسرفتوار القاهرة الحضور بعزف حي على آلة البيانو، عكس مدى التميز والإبداع الذي تحتضنه الأكاديمية.

ونقل أرسيني ماتيوشينكو خلال كلمته تحيات يفغيني بريماكوف، رئيس الوكالة الفيدرالية الروسية للتعاون الدولي، للمشاركين في هذا الحدث الثقافي الذي يمثل منصة للتلاقي الفني وتبادل الخبرات بين فنانين من مختلف أنحاء العالم. 

وأكد بريماكوف أن اسم المسرحي الروسي الشهير ستانيسلافسكي بات رمزًا عالميًا لهذا الفن، معربًا عن ثقته في قدرة نخبة أساتذة معهد جيتيس على تقديم تجربة متميزة لطلاب أكاديمية الفنون، تسهم في صقل مهاراتهم واكتشاف قدراتهم الفنية.

من جانبه، ثمّن ماتيوشينكو قرار الأكاديمية باستضافة ورش المسرح الروسي، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة ستعزز التعاون الثقافي بين البلدين، وتسهم في بناء جسور فنية ومعرفية بين مصر وروسيا. كما أعرب عن شكره لرئاسة الأكاديمية على إتاحة هذه الفرصة الفريدة.

وفي كلمتها، أكدت الدكتورة غادة جبارة أن التعاون مع معهد جيتيس والمركز الثقافي الروسي يعكس إيمان الأكاديمية بأهمية التفاعل الثقافي والعلمي في بناء جسور تواصل بين الشعوب، وتنمية المواهب الفنية الواعدة. 

وأضافت أن إطلاق هذه الورش يمثل التزامًا حقيقيًا من الأكاديمية بإعداد أجيال من الفنانين المؤهلين لمواكبة تطورات الفن العالمي، داعية الطلاب إلى الاستفادة القصوى من هذه التجربة والانخراط فيها بحماس لما تحمله من قيمة تعليمية وفنية رفيعة.