تقدمت مصر 90 مركزا في السياحة وجودة الطرق وفقا لأخر إحصاءات وتقارير منظمة السياحة العالمية وهي فرصة عالمية لوضع السياحة المصرية بمكانتها الطبيعية والمرموقة، واحتلت محافظة الأقصر السياحية الواقعة في جنوب مصر المرتبة الاولى عربيا وأفريقيا والسابعة عشر عالميا في قائمة التصنيف العالمي الأخيرة في السياحة وجودة الطرق.

وقال سليمان عثمان رئيس لجنه تسويق السياحة الثقافية: إن السياحة الثقافية والتراثية بمحافظة الأقصر خاصة وفي مصر عامه وصلت إلى حدود ما نسبته 35% بعد ان تراجعت أمام السياحة الترفيهية التي وصلت في الفترات الماضية إلى حوالي 70% ولا تمثل السياحة الثقافية او التراثية امامها سوى اقل من 30% في تلك الفترات.

وتقام الدورة الـ15 للمؤتمر الدولي الخامس عشر للاستدامة والتنمية والبحوث المتقدمة في السياحة والتراث خلال الفترة من 15 -18 أبريل المقبل، بالتزامن موعد المؤتمر مع الاحتفال باليوم العالمي للتراث في 18 ابريل بحضور خبراء وشخصيات عالمية.

وقال عثمان: إن المؤتمر استعراض التجربة لمواكبة التجربة السياحية التراثية العالمية، مشيرا ان السياحة بمصر هي عصب ومن اهم مصادر الدخل القومي، موضحا أن السياحة تعد خط قومي لانها  تساهم ما بين 18% إلى 20% من الدخل القومي للعملة الصعبة وانها ليست طرف انما هي  شريان حياة بالنسبة للصناعة بشكل عام وصناعة السياحة بشكل خاص .

وأشار إلى أن عدد العاملين في قطاع السياحة مباشرة بلغ حوالي 2.5 مليون شخص   وان عدد الصناعات التي تقوم وتستند على السياحة حوالي 55 ٪ وتمثل 18% من مساهمات الدولة للقطاعات المختلفة للعملة الصعبة من الدخل القومي.

وتطرق إلى عالم السياحة في مصر والى تنوع المنتج السياحي مبينا أن فئة السياحة التراثية في مصر تعد الاولى في العالم لما تمتلكه من حضارات قديمة بدءا من الأسرة الاولى وما قبلها، والعصر القديم ثم التاريخ الإسلامي والمسيحي واليهودي.

وأضاف عثمان: الأقصر تختلف عن اي منطقة اخرى باعتبارها عصب السياحة التراثية في العالم وتحتوي على أكثر من 2000 مقبرة سياحة ثقافية هي الأغلى في العالم ومن بينها أكبر معبد في إشارة إلى معبر الكرنك والمقبرة الأغلى في العالم مقبرة امون واجمل مقبرة في الوجود وهي مقبرة الأقصر.