بعد تغيير مكانة عدة مرات لظروف "خارجة عن الإرادة" على حد ماوصفت جميلة إسماعيل رئيس حزب الدستور ، أقام الجزب مساء أمس سحورا رمضانيا بالنادي اليوناني بميدان طلعت حرب بالقاهرة.
تميز السحور بحضور متنوع من شحصيات مرموقة بداية بالدكتور عمرو حلمي نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة الأسبق واللواء أركان حرب طارق مهدي عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة سابقا والدكتور جودة عبدالخالق وزير الاقتصاد الأسبق مرورا بالقيادية السودانية مريم الصادق المهدي ومجموعة من أعضاء مجلس النواب بينهم ضياء الدين داود وسناء السعيد، وناجي الشهابي رئيس حزب الجيل وقيادات في الحزب المصري الديمقراطي وحزب الكرامة ، كما حضر عدد من نشطاء ثورة يناير بينهم أحمد ماهر القيادي في 6 أبريل والمحامي طارق العوضي عضو لجنة العفو الرئاسي والدكتور أحمد الصاوي أستاذ الآثار والخبير التربوي الدكتور كمال مغيث وابنته ندى مغيث ، والفنان حسين جبيل وابنته الفنانة ثراء جبيل وعدد من رؤساء تحرير الصجف والكتاب إضافة إلى قياديين في حزب الدستور.
وتم تكريم عدد من الشخصيات النسائية بمناسبة الاحتفال بعيد الأم.
لم تخل كلمات المتحدثين من لفت الانتباه إلى الوجع الفلسطيني الذي كان حاضرا ومخيما بحكم تكريم شخصيات فلسطينية وأيضا الهم والاقتتال السوداني بالإضافة إلى الشأن المصري الذي استحوذ سجناء الرأي على المساحة الأكبر وكانت هناك مطالبات عديدة بإخلاء سبيلهم في الايام القليلة التي تسبق عيد الفطر المبارك.