أكدت روسيا أن التوصل إلى تسوية عادلة ومستدامة للصراع الأوكراني يستدعي معالجة العوامل الأساسية التي أدت إلى اندلاع الأزمة وتفاقمها.
وأوضحت موسكو خلال بيان للسفارة الروسية بمصر، أن توسع حلف الناتو على مدى السنوات الماضية، وسعيه لضم أوكرانيا، إلى جانب سياسات كييف التي وصفتها بأنها “عنصرية” تجاه الهوية الروسية، بما في ذلك اللغة والثقافة والتقاليد، كلها عوامل ساهمت في تعقيد الأزمة.
كما أشارت إلى أن القيود المفروضة على وسائل الإعلام والكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا تزيد من حدة التوتر.
وشددت موسكو على ضرورة الالتزام الكامل بأحكام القانون الدولي، مؤكدة أن التعامل الانتقائي مع ميثاق الأمم المتحدة في سياق الأزمة الأوكرانية أمر غير مقبول.
وأشارت إلى أن التركيز على سيادة الدول ووحدة أراضيها، مع تجاهل حق الشعوب في تقرير مصيرها وحماية حقوق الإنسان، يعرقل الجهود الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة.