أشادت سفيرة إستونيا لدى القاهرة، أنجريد عامر، بالدور المصري في دعم جهود السلام الإقليمي، مؤكدة أن تحقيق الاستقرار في المنطقة مرتبط بإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل وفق حل الدولتين.
جاء ذلك خلال احتفال السفارة الإستونية بالذكرى الـ107 لاستقلال البلاد، بحضور عدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي، من بينهم سفراء أوكرانيا، لاتفيا، ليتوانيا، أرمينيا، وصربيا.
وأوضحت عامر أن إستونيا تحتفل عادة بعيد استقلالها في 24 فبراير، إلا أن توقيت الاحتفال تغيّر منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية ليُقام مبكرًا، تعبيرًا عن التضامن مع الشعب الأوكراني الذي تدعمه بلادها في مواجهة التحديات.
وتطرقت السفيرة إلي نجاح زيارة رئيس إستونيا ألار كاريس، برفقة وفد من رجال الأعمال الإستونيين ، لمصر في نوفمبر الماضي، مشيدة بالتعاون المشترك في مجالات التحول الرقمي وتبادل الخبرات في صناعة الصخر الزيتي واستخراج الذهب وتبادل الخبرات، إلى جانب التعاون السياحي الذي جعل مصر واحدة من أبرز الوجهات المفضلة للسائحين الإستونيين.
كما أشارت عامر إلى مكانة بلادها رغم صغر حجمها، موضحة أن عدد سكان إستونيا لا يتجاوز 1.3 مليون نسمة، وهو عدد أقل من سكان منطقة شبرا في القاهرة. وأكدت أن إستونيا تمتلك حوالي 45 سفارة فقط حول العالم، فيما تحظى سفارتها في القاهرة بأهمية خاصة، حيث تعد الوحيدة في إفريقيا، وتغطي مهامًا دبلوماسية في كل من الأردن، لبنان، سلطنة عمان، ومالي.
واختتمت السفيرة تصريحاتها بالتأكيد على أن العلاقات مع مصر تحظى بأولوية خاصة، مشيدة بدور القاهرة كمركز إقليمي ودولي بارز، مما يجعلها شريكًا استراتيجيًا لإستونيا في المنطقة.