وصلت اليوم أولى الطائرات الاحتياطية لشركة طيران الرياض، إحدى شركات الصندوق، والناقل الجوي الجديد للمملكة العربية السعودية، من طراز بوينج 787-9 دريملاينر إلى مطار الملك خالد الدولي بالعاصمة الرياض والتي تم استئجارها لتكون الطائرة الاحتياطية ضمن أسطولها الجوي بالإضافة إلى استخدامها لأغراض التدريب، وستحمل الطائرة أسم " جميلة" مع هوية الشركة بالتصميم الخارجي لهيكل الطائرة من الفئة الأولى ذات اللون اللؤلؤي المميز.
يجدر بالذكر أن هذه الطائرة مستقلة تماماً عن طلبية الطائرات الأساسية من طراز بوينج 787-9 والبالغ عددها 72 طائرة، حيث سوف تُستخدم هذه الطائرة خلال الأشهر المقبلة لأغراض التدريب والتشغيل التجريبي بالإضافة إلى استكمال إجراءات رخصة النقل الجوي (AOC) من خلال الهيئة العامة للطيران المدني؛ لتمكين بدء عمليات الرحلات التجارية في وقت لاحق من عام 2025.
وتستعد الشركة للكشف عن المقصورة الداخلية لأسطولها خلال الربع الأول من عام 2025م، والذي يتميز بفخامة التصميم وجودة المنتج والذي من شأنه أن يلبي توقعات الضيوف المسافرين على متن رحلات طيران الرياض.
علماً بإن هذه الطائرة لن تحتوي على المقصورة الداخلية الجديدة، لكنها مزودة بتصميم داخلي عالي الجودة يلبي توقعات الضيوف المسافرين على متن رحلات طيران الرياض.
أوضحت الشركة أن هذه الطائرة تأتي كجزء منفصل عن طلبية الطائرات الرئيسية، التي تشمل 72 طائرة بوينج 787-9، والمقرر استخدامها لتشغيل الرحلات التجارية في المستقبل. الهدف من الطائرة الاحتياطية هو توفير دعم إضافي للأسطول، بجانب استخدامها في التدريب واستكمال الإجراءات التنظيمية للحصول على رخصة النقل الجوي (AOC) من الهيئة العامة للطيران المدني.
تأتي هذه الخطوة في إطار رؤية المملكة لتعزيز دور قطاع الطيران كجزء من رؤية السعودية 2030، حيث تسعى طيران الرياض إلى توفير خدمات جوية تنافسية تلبي تطلعات المسافرين، سواء داخل المملكة أو على الصعيد الدولي.
تُعد هذه الطائرة رمزًا لبداية مرحلة جديدة في قطاع النقل الجوي السعودي، حيث تعكس جاهزية طيران الرياض لتقديم خدمات مبتكرة تعزز من تجربة المسافرين، وتضع المملكة في مقدمة مشغلي الطيران العالميين.