كثيرون هم من يجمعون كلمة طريق على طُرُق، فنجد الكثير من الأكاديميين، لا سيما التربويين منهم، يعنون جزءا من مؤلفاتهم بـ"طرق التدريس"..
والصواب أن يُكتب طرائق التدريس، لأنَّ "طرائق" جمع طريقة، والطريقة تعني المذهب والأسلوب، كما أنها على وزن "فعيلة" التي تُجمع على فعائل، مثل صحيفة وصحائف..
أما طُرق فمفردها طريق، و"الطريق" السبيل يُذكَّر ويؤنَّث، فيمكننا كتابة الطريق طويل والطريق طويلة.. ويمكن جمع الطريق على طرق وأطرقة..
والطريق هو شريط أرضي به مسارات معدة لحركة السيارات وغيرها من المركبات التي تتحرك على عجلات.
بينما طرائق فتعني المذاهب والأساليب..
إذًا، نكتب: طرائق التدريس، وطرائق عدة، لا طرق التدريس وطرق عدة
وجاء في محكم التنزيل «كنَّا طرَائِقَ قِدَداً»، أي كنَّا فِرَقاً مُختَلِفَة أهْواؤُنا..
فشتَّان بين (طرائق) و(طُرُق).