استقبل السفير طارق الأنصاري، سفير دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، الأستاذ الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الأكاديمية والبحثية.
وخلال اللقاء، ناقش الطرفان أوجه التعاون الممكنة بين المؤسسات التعليمية القطرية والمصرية، بما يشمل تبادل المعرفة والخبرات، وتنفيذ برامج بحثية مشتركة تسهم في بناء قدرات الأجيال القادمة، وترسيخ دعائم التنمية المستدامة.
وأكد السفير الأنصاري خلال اللقاء التزام دولة قطر بتعزيز الشراكات الأكاديمية مع مصر، مشيرًا إلى أن التعليم يُعد إحدى الركائز الأساسية التي تبني عليها الدول نهضتها، كما يُعد وسيلة فعّالة لبناء جسور التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب.
ومن جانبه اعرب رئيس الجامعة عن تقديره وسعادته بهذة الزيارة الهامة والتى ستثمر عن التعاون المشترك فى المجالات التعليمية والبحثية والتدريبة ونقل الخبرات بما يصب فى صالح طلاب المؤسسات التعليمية بالبلدين بما يواكب احتياجات سوق العمل المحلى والدولى فى ظل البرامج التعليمية الدولية الحديثة والتطور التكنولوجى الرهيب فى مختلف فروع العلم.
كما اكد ان جامعة بورسعيد تفتح ذراعيها للتعاون مع كافة البلدان العربية الشقيقة لما تزخر به الجامعة من خبرات لعلمائها الاجلاء فى مختلف العلوم.
وتؤمن دولة قطر بأن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء نهضة الأمم وتحقيق التنمية المستدامة، فهو المحرك الرئيسي لتطوير المجتمعات وتنمية الكفاءات البشرية، التي تُعدُّ أعظم ثروة تمتلكها الدول.
ومن خلال الاستثمار في التعليم، تسعى قطر إلى بناء أجيال قادرة على مواجهة التحديات العالمية، والابتكار في شتى المجالات، بما يحقق الرخاء والتقدم لمجتمعها وللإنسانية جمعاء.
وتعتبر قطر التعليم وسيلة فعّالة لبناء الجسور بين الشعوب، حيث تسهم في تعزيز التفاهم الثقافي والتواصل الحضاري.
ومن هذا المنطلق، تحرص على دعم المبادرات التعليمية الدولية، وإقامة شراكات مع مؤسسات أكاديمية عالمية، وتقديم المنح الدراسية للطلاب من مختلف أنحاء العالم. هذا الالتزام يعكس رؤيتها العميقة لدور التعليم في تحقيق السلم العالمي وبناء عالم قائم على المعرفة والتعاون.