"أمس" كلمة تُعرب في الأغلب على أنها ظرف زمان مبني على الكسر في محل نصب...
إلا أن دقيقتنا اليوم عن تعريف وتنكير أمس..
إذ تكاد تكون الكلمة الوحيدة في العربية التي إذا عُرِّفت نُكِّرَتْ، وإذا نُكِّرَتْ عُرِّفت:
أي إننا عندما نكتب أو نقول "أمس" فإننا نعني اليوم السابق، وهو معروف..
وفي حال كتبنا "الأمس" فعلينا معرفة أن مقصودنا أي يوم مضى..
وهو نكرة!
إذ إن المعرفة تفيد التخصيص،
بينما النكرة تفيد العموم والشمول..
ومن ثم لا تكتب يوم الإثنين.. أداء البورصة الأمس وتقصد أداءها الأحد..