15 - 07 - 2025

مصر و نيبال تحتفلان بيوم الصداقة الثقافية والفنية في حديقة الطفل

 مصر و نيبال تحتفلان بيوم الصداقة الثقافية والفنية في حديقة الطفل

في إطار تعزيز العلاقات الثقافية والفنية بين مصر ونيبال، نظم المركز القومي لثقافة الطفل، بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، احتفالية مميزة تحت عنوان "يوم مصري نيبالي"، وذلك في الحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب.

بدأت فعاليات الاحتفال بجولة قام بها الدكتور أشرف العزازي، رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، داخل الحديقة الثقافية لمتابعة الأنشطة المختلفة التي تُنظم للأطفال.

 وأشاد العزازي بالمواهب التي تبديها الأطفال في هذه الأنشطة، مؤكدًا أهمية استثمار هذه الفعاليات في تطوير مهاراتهم الفنية والثقافية.

على المسرح الكبير، بدأت الاحتفالية بكلمة ترحيبية من الدكتور العزازي، حيث رحب بالسفير سوشيل كمار لاسيل، سفير نيبال في مصر، وبجميع الحضور. 

وأشار العزازي إلى أن هذا اليوم يمثل مناسبة هامة لتسليط الضوء على العلاقة التاريخية والثقافية العميقة التي تربط مصر ونيبال، والتي تظل قوية ومتجددة في مختلف المجالات، من السياسة والاقتصاد إلى الثقافة والفنون.

وأكد العزازي في كلمته أن يوم الصداقة بين البلدين يعكس روح التعاون المستمر والاحترام المتبادل بين الشعبين، وأنه يمثل فرصة حقيقية لتعزيز التفاهم المتبادل وتعميق العلاقات بين البلدين بما يعود بالنفع على الأجيال القادمة.

كما أشار إلى أن الاحتفال بهذا اليوم هو دعوة لتكريس قيم السلام، الاحترام المتبادل، والتعاون بين الشعوب، وأكد أن هذه العلاقات تسهم في تحقيق تطلعات الشعوب نحو مستقبل أفضل وأكثر ازدهارًا.

تضمن اليوم عددًا من الفعاليات الثقافية والفنية، حيث أقيمت مسابقات متنوعة في الرسم وفن الأركيت والتصوير الفوتوغرافي، بالإضافة إلى فرصة للأطفال لتجربة ارتداء الزي التقليدي النيبالي.

 كما شهدت الاحتفالية عروضًا فنية لفرقة "بنات وبس"، وفريق "بنكمل بعض" لذوي الهمم، إضافة إلى عروض عرائس ماريونت والأراجوز التي أمتعت الحضور وتم تنظيم ورشة حكي تناولت الثقافة والتراث النيبالي.

في ختام الفعالية، تم تكريم الأطفال الفائزين في مسابقة "نيبال في عيون أطفال العالم" وتوزيع الجوائز عليهم، بالإضافة إلى تقديم درع تكريمي للسفير النيبالي تقديرًا لمساهماته في تعزيز العلاقات بين البلدين.

كما تم تنظيم عدد من المعارض الفنية على هامش الاحتفال، من بينها معرض رسومات الأطفال التي تجسد "نيبال في عيون أطفال مصر"، ومعرض للألعاب اليدوية والأشغال الفنية، بالإضافة إلى معرض "أركت" ومعرض تراثي من سفارة نيبال. 

وكان من بين المعارض أيضًا معرض للحرف البيئية التي تشمل الرسم على الزجاج وصناعة الشمع، مما أضاف بُعدًا ثقافيًا مميزًا لهذا اليوم.

 كانت هذه الفعالية بمثابة منصة حيوية لتعزيز التعاون الثقافي بين مصر ونيبال، ولتسليط الضوء على قوة العلاقات الإنسانية التي تقوم على التفاهم والاحترام المتبادل.