أكد الدكتور إبراهيم كامل، رئيس جمعية الصداقة المصرية الروسية، دعم الجمعية الكامل لنشاط الجالية الروسية في مصر، مشيرًا إلى أهمية هذه الأنشطة في تعزيز العلاقات بين الشعبين المصري والروسي.
جاء ذلك خلال اللقاء الشهري لأعضاء جمعية الصداقة بالبيت الروسي في القاهرة، والذي شهد حضور رئيسة المجلس التنسيقي للمغتربين الروس في مصر، أولجا بسكلينا، وأعضاء مجلس الإدارة الذين يمثلون أبناء الجالية الروسية في مختلف محافظات مصر.
بدأت الفعالية بكلمة ألقاها شريف جاد، الأمين العام لجمعية الصداقة، استعرض خلالها أنشطة الجمعية منذ استئناف نشاطها هذا العام.
وأشار جاد إلى أن انضمام شخصيات بارزة من المجتمع المصري للجمعية يعكس رغبة شعبية واسعة في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
وقدمت أولجا بسكلينا عرضًا شمل صورًا وفيديوهات توضح نشاط الجالية الروسية في مدن مثل الغردقة وشرم الشيخ والقاهرة والإسكندرية.
وأوضحت أن أغلب أبناء الجالية الروسية هم من زيجات مختلطة، ما يجعلهم جزءًا أصيلًا من النسيج المصري، قائلة: "نعتبر مصر وطننا الثاني ونتفاعل مع مختلف الأنشطة الاجتماعية والثقافية في المدن المصرية".
وفي كلمته، رحب الدكتور إبراهيم كامل بأعضاء الجالية الروسية، مؤكدًا أن الجمعية تدعم جهودهم لتعزيز العلاقات الثنائية وانخراطهم في الحياة المصرية.
كما دعا إلى وضع أجندة للنشاطات المشتركة بين الجانبين خلال الفترة المقبلة لتعزيز التعاون.
وأشاد شريف جاد بروح الجالية الروسية الإيجابية، مشيرًا إلى مبادراتهم مثل تنظيف شوارع الغردقة، إطعام الحيوانات الضالة، وتوزيع الورود على السيدات والفتيات بمناسبة عيد الأم أمام المركز الثقافي الروسي في القاهرة.
من جانبها، أعربت أولجا بسكلينا عن شكرها للدكتور إبراهيم كامل وأعضاء الجمعية على هذه الفرصة للتواصل، مشيدة بالمبادرة التي قدمها شريف جاد لتعزيز التعاون بين الجمعية والجالية.
وأكدت أن الاقتراحات التي طرحت خلال اللقاء ستدعم العمل المشترك بين الطرفين.
واختُتمت الفعالية بعرض فني قدمه الفنان الروسي ياسين برفقة كورال المجلس التنسيقي للمغتربين الروس، حيث قدموا مجموعة من الأغاني التراثية الروسية مرتدين الأزياء التقليدية، في مشهد يعكس عمق التبادل الثقافي بين الشعبين.
