عقدت جمهورية فنزويلا البوليفارية مؤتمرا لمناهضة الفاشية الجديدة (المتمثلة في الصهيونية) والإمبريالية الأمريكية. وذلك بعد تأسيس حركة مناهضة للفاشية الجديدة والامبرايالية شارك في تأسيسها قياديون مصريون وعرب.
وحضر ممثلون عن الشعوب العربية من مصر وسوريا والاردن وتونس والمغرب ولبنان والعراق التي كان جزء من تمثيلها ممثل عن حزب الله الذي قابله الرئيس مادورو بحفاوة ودعاه الى المنصة وكذلك عدد من دول أفريقيا ومنها موريتانيا ومالي واثيوبيا، إضافة إلى أغلب دول أمريكا اللاتينية وعلى رأسها البرازيل والأرجنتين وكوبا وبوليفيا، وكان عدد الوفود المشاركة يصل ١٠٠٠ عضو يمثلون أكثر من ٧٥ دولة، بينما غابت كل دول الخليج واليمن والسودان والجزائر.
واحتفلت جمهورية فنزويلا يوم ٢٩ نوفمبر باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بحضور نيكولاس مادورو رئيس الجمهورية والذي استضاف الفدائية الفلسطينية ليلى خالد لتجلس بجواره على المنصة وتلقي كلمة باسم فلسطين بدأتها بتحية الشهداء من فلسطين ولبنان ومن أمريكا اللاتينية ووجهت تحية خاصة للرئيس جمال عبد الناصر.
وأكدت ليلى خالد في كلمتها على خيار المقاومة واستشهدت بمقولة غسان كنفاني اما ان نعيش عظماء فوق الأرض أو عظاما في جوفها وقد اخترنا ان نحيا عظماء... وفي نهاية اللقاء اهدى لها الرئيس مادورو درعا، واهدى ممثل حزب الله مصحفا للرئيس مادورو الذي أعلن في كلمته تضامنه الكامل مع فلسطين قائلا: فنزويلا هي فلسطين وفلسطين هي فنزويلا.. وأضاف هذا وقت الشجاعة .. هذا وقت المقاومة.
ومثل الوفد المصري في مؤتمر مناهضة الفاشية الجديدة والامبريالية الأمريكية كل من: حياة الشيمي - كمال ابو عيطة - جمال زهران - سيد عبد الظاهر، بالإضافة لعبد الناصر قنديل مندوب حزب التجمع.
ويمكن القول أن فلسطين كانت ضيف شرف المؤتمر منذ اليوم الأول وليس فقط في يوم التضامن .. فقد وضع أغلب الحاضرين الكوفية الفلسطينية وامتلأت القاعات بالأغاني المهداه إلى فلسطين باللغة الإسبانية (وهي لغة الدولة المضيفة)
ووجه الوفد المصري التحية لدولة فنزويلا البوليفارية الداعمة للقضية الفلسطينية ولخيار المقاومة ولكل الشعوب الحرة المتضامنة مع الحق الفلسطينى ومع المقاومة في غزة وفي لبنان واليمن وسوريا.
