السؤال:
سؤالي هو: جاءتني وظيفة في المسجد النبوي على الأبواب، أو في الممرات، أو في دخول الروضة مع الزوار، وقت العذر الشرعي، بحكم أنهم لا يعطون إجازة، ويقولون هذا للحاجة. أفيدونا. وجزاكم الله خيرا.
الفتوى:
سؤالي هو: جاءتني وظيفة في المسجد النبوي على الأبواب، أو في الممرات، أو في دخول الروضة مع الزوار، وقت العذر الشرعي، بحكم أنهم لا يعطون إجازة، ويقولون هذا للحاجة. أفيدونا. وجزاكم الله خيرا.
الفتوى:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز للحائض المكث في المسجد، وإنما يجوز لها المرور إذا أمنت تلويثه، ومن ثم، فلا يجوز لك أن تعملي حال حيضك في عمل يستلزم مكثك في المسجد؛ وانظري الفتوى رقم: 54398، ورقم: 135266.
ومن العلماء من يرى جواز مكث الحائض في المسجد؛ وانظري الفتوى رقم: 125899، وهذا القول وإن كان خلاف الراجح، إلا أن من اضطرت للعمل، بحيث لم تجد مصدرا تتقوت به، سوى العمل داخل المسجد، فنرجو ألا يكون عليها إثم إن ترخصت في الأخذ بهذا القول؛ ولتنظر الفتوى رقم: 134759.
والله أعلم.