وسط حالة من الغضب نتيجة سوء التخطيط ومحاولة التجميل على حساب المستهدف ، تعيش الجامعات الحكومية فى الصعيد مشاكل حقيقية وبات ضرورى التدخل من الحكومة ممثلة فى وزارة التعليم العالى من أجل اقناع من يدير هناك أنه بالنهاية موظف عام قد بخطىء ويصيب ويمكن أن ينقده الآخرون وانه غير " معصوم "
بعد الحديث عن قيام جامعة حكومية كبيرة بالصعيد بطلب التعاقد على سيارات جولف واسكوترات كهربائية فى محاولة منها للقفز على الواقع لخيال لازالت جامعاتنا بعيده عنه ، فوجىء الجميع بحديث عن ربط دخول العيادات الخارجية بالحجز الاليكترونى عن طريق تطبيق على الهاتف النقال وفى وقت أكثر من نصف المترددين على هذه المستشفيات لايجيدون القراءة والكتابة من الأساس وهو ما يضطرهم للحجز فى المكتبات الخارجية مقابل ٣٠ جنيها لمريض تقريبا هو ممثل لافقر طبقة فى مصر ووسط اصرار على انها نقلة نوعية فى الصعيد ،
يهمس العاملين فى إحدى الجامعات بالصعيد ايضا حول واقعه عدم توزيع ٢٠ دراجة هوائية استلمتها الجامعة من أشهر وتعهدت بتوزيعها على الطلاب المتميزين فى الأنشطة الطلابية من وزارتى البيئة والشباب والرياضة ضمن مبادرة " صحتنا من صحة كوكبنا " فى مسابقة شهدتها جامعة أسيوط من أشهر وفاز ٥ طلاب وتم تحديدهم لتسليمهم ٥ دراجات من ال ٢٠ التي استلمتها الجامعة، والطريف أن الجامعة بدأت توزعها على الموظفين هناك بموافقة رسمية ،
يأتى هذا وسط حاله من الشد والجذب بين إدارات بعض الجامعات والاعلام هناك وهو ما انتقل الى مجلس نقابة الصحفيين والذى سيضعه على جدول اجتماعات قادمة .