تستعد فرنسا لإحداث تأثيرٍ كبير في معرضي جلفود للتصنيع وجلف هوست المقبلين، اللذين سيُقامان من 5 إلى 7 نوفمبر 2024 في مركز دبي التجاري العالمي.
وتُمثل هذه النسخة العاشرة من هذا الحدث الخاص بصناعة الأغذية والمشروبات فرصةً لشركاتٍ فرنسيةٍ عديدةٍ، حيث ستعرض فيهما أكثر من 61 شركةٍ مجموعةً واسعةً من المنتجات والحلول، تشمل ليس فقط المكونات المبتكرة مثل مكونات الألبان ومكونات المنتجات المخبوزة والمكونات الوظيفية والنكهات والحبوب والتوابل ومنتجات البيض، بل أيضًا المعدات المتطورة الحيوية لقطاعات الزراعة والأغذية الزراعية.
سيتم تسليط الضوء على الحضور الفرنسي في ثلاثة أجنحة متميزة، جناح المعدات: يضم 34 شركة متخصصة في معدات الزراعة والزراعة الغذائية واللوجستيات، وتحتل مساحة 500 متر مربع في قاعة الشيخ سعيد – المنصة S1-C52
جناح المكونات: يضم 20 شركة تركز على صناعة الأغذية، وتحتل مساحة 300 متر مربع داخل قاعة الشيخ راشد – المنصة R-J44
جناح جلف هوست: مخصص للضيافة والمطاعم ومحترفي المخابز في قاعة زعبيل - المنصة Z4-G72
هذا، وتُبرز هذه المشاركة متعددة الجوانب التزام فرنسا بمعالجة التحديات الصناعية وتعزيز الابتكار والتعاون داخل السوق الشرق أوسطية.
تعقيبا على هذه المشاركة المرتقبة، قالت فلافي باكاي مديرة مكتب بيزنس فرانس الإمارات " نفتخر من خلال مشاركتنا في معرضي جلفود للتصنيع وجلف هوست 2024، بعرض أحدث الابتكارات الفرنسية في مجال تكنولوجيا الأغذية وحلول الضيافة.
ومع وجود 61 عارضًا موزعين على ثلاثة أجنحة مخصصة، فإننا ملتزمون بتعزيز الممارسات المستدامة التي تتوافق مع الاحتياجات المتطورة للسوق الشرق أوسطية.
إن مشاركتنا تؤكد الريادة الفرنسية في معالجة التحديات الصناعية من خلال حلول مبتكرة، وندعو جميع أصحاب المصلحة للانخراط معنا في هذا الحوار الحيوي من أجل مستقبل مستدام.
في معرضي جلفود للتصنيع وجلف هوست لهذا العام، ستتاح الفرصة للحضور للتواصل مع 61 شركة فرنسية متخصصة تعرض مجموعة واسعة من الحلول المبتكرة المصممة لتلبية المتطلبات المتطورة لصناعة الأغذية والمشروبات.
ومن بين العروض تقنيات توفير الطاقة في مجال التعقيم والبسترة، التي لا تعمل على تعزيز الكفاءة فحسب، بل تساهم أيضًا في جهود الاستدامة.
ويمكن للزوار استكشاف حلول المكونات القابلة للتخصيص في مجال الخبز التي تلبي الاحتياجات الطهوية المحددة، مما يضمن أن يتمكن الطهاة ومصنعي الأغذية من إنشاء منتجات فريدة تبرز في سوق تنافسية. تشمل الابتكارات الجديرة بالملاحظة أيضا المنتجات المتقدمة المصممة لتحسين الملمس وإطالة العمر الافتراضي، ومعالجة كل من الجودة وتفضيلات المستهلك للمنتجات الأطول عمرًا. بالإضافة إلى ذلك، تم تطوير عملية تعبئة ثورية تقلل بشكل كبير من انبعاثات الكربون، بما يتماشى مع أهداف الاستدامة العالمية.
و يعزز التركيز على التصميم المريح في أدوات المطبخ ومعدات الطهي الاحترافية من قابلية الاستخدام، مما يجعل تحضير الطعام أكثر كفاءة وراحة للطهاة. كما سيسلط العارضون الفرنسيون الضوء على الحلول الصديقة للبيئة مثل أفلام التمدد القوية والتغليف الصديق للبيئة، والتي تعكس التزامًا بتقليل التأثير البيئي مع الحفاظ على سلامة المنتج.
وتُظهِر هذه التطورات ريادة فرنسا في تكنولوجيا الأغذية، حيث تقدم حلولاً عملية تتوافق مع الممارسات الطهوية الحديثة. وعلاوة على ذلك، مع استهداف تغطية النطاق العريض الكامل بحلول عام 2025 واستفادة ما يقرب من 140 ألف فرد من مبادرات التدريب الرقمي من خلال نظام المعرفة والابتكار الزراعي (AKIS)، فإن الممارسات الزراعية الفرنسية في طليعة التحديث.
ولا يدعم هذا الالتزام بالابتكار الأسواق المحلية فحسب، بل يضع الشركات الفرنسية أيضًا كلاعبين رئيسيين في النظام البيئي الغذائي العالمي، وعلى استعداد لمواجهة تحديات المشهد الصناعي المتغير بسرعة.
أدخلت 65٪ من الشركات في قطاع الأغذية والزراعية في فرنسا، ابتكارات كبيرة في السنوات الأخيرة، حيث ركزت 30٪ منها على تطوير المنتجات، مما أدى إلى إطلاق حوالي 3000 منتج جديد سنويًا.
ستتيح زيارة الأجنحة الفرنسية الوصول إلى هذه التطورات وإمكانية إقامة شراكات استراتيجية.
وتشمل مجموعة المهنيين الفرنسيين في المعرض شركات عائلية وشركات عالمية رائدة في مجال تقنيات تحويل الأغذية.
لقد دمجت فرنسا استراتيجيات متعددة الأبعاد، مدعومة بقانون المناخ والمرونة، لمعالجة قضايا الغذاء والمناخ والصحة.
هذا يعني أن زيارة الجناح الفرنسي تقدم رؤى حول المكونات المبتكرة والممارسات المستدامة التي تقلل من التأثيرات البيئية، مثل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في قطاع إنتاج الأغذية، خاصة في قطاعات مثل الألبان والبروتينات النباتية.
وتلبي أكثر من 88٪ من المناطق الزراعية الفرنسية المعايير البيئية الصارمة، مما يساهم في العمل المناخي واحتجاز الكربون والحفاظ على التنوع البيولوجي.
ويظهر هدف فرنسا المتمثل في مضاعفة مساحة الزراعة العضوية بحلول عام 2027 لتصل إلى 18٪ ، الريادة في الممارسات المستدامة، ذات صلة بالأهداف البيئية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
كما يبرز الدعم الفرنسي السنوي البالغ 1.421 مليار درهم (340 مليون يورو) للزراعة العضوية والاستثمارات الكبيرة في المخططات البيئية التزامًا بالممارسات المستدامة، بما يتماشى مع توجهات منطقة الخليج في مجال الاستدامة الغذائية.