أعلنت حكومة المملكة المتحدة أنها ستسلم السيادة على جزر تشاغوس إلى موريشيوس، بعد أكثر من 50 عاما من السيطرة على هذا الإقليم، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء. 

ويشمل الاتفاق التاريخي، الذي جاء نتيجة سنوات من المفاوضات، جزيرة دييغو جارسيا المرجانية، التي تستخدمها الحكومة الأمريكية كقاعدة عسكرية لسفن البحرية وقاذفات القنابل بعيدة المدى.

 وعلى الرغم من التخلي عن السيطرة على جزر تشاغوس، فإن القاعدة العسكرية الأمريكية ستستمر في العمل.

وقال رئيس الوزراء البريطاني، رئيس الوزراء البريطاني، في كلمة له: "بعد عامين من المفاوضات، هذه لحظة تاريخية في علاقتنا ودليل على التزامنا الدائم بالحل السلمي للنزاعات واحترام سيادة القانون".

 وجاء في بيان مشترك لكير ستارمرونظيره الموريشيوسي، برافيند جوغناوث: "بلدينا ملتزمان بضرورة ضمان التشغيل الآمن والفعال على المدى الطويل للقاعدة الحالية في دييغو جارسيا، والتي تلعب دورًا حيويًا في الأمن الإقليمي والعالمي". 

ولا تزال المعاهدة النهائية التي ستوافق على النقل النهائي للسيطرة على الجزر في طور الإنجاز.