شنت إيران هجوما صاروخيا على إسرائيل استخدمت فيه نحو 200 صاروخ باليستي تم اعتراض العدد الأكبر منها في سماء فلسطين المحتلة والأردن وسقط القليل منها مخلفا عددا من الجرحى وذكرت فرق الإسعاف الإسرائيلية أن 3 مصابين سقطوا جراء سقوط صواريخ في منطقة تل أبيب، فيما أشار المتحدث العسكري الصهيوني إلى جرح المئات، كما أعلن التليفزيون الإيراني، منذ قليل، استهداف أهداف داخل إسرائيل بصواريخ من داخل الأراضي الإيرانية، وقال مسؤول إيراني لرويترز إنه تم نقل خامنئي إلى مكان آمن.
وقالت إيران إن الهجوم على إسرائيل جاء ردا على مقتل هنية ونصر الله ، وأن هذه هي الموجة الأولى من الهجمات، لكن بعثة ايران في الأمم المتحدة أكدت أن الهجوم على اسرائيل انتهى في حال اختارت اسرائيل عدم الرد ، لكن ايران أعلنت بعدها بقليل إطلاق موجة ثانية من الصواريخ.
وقال الحرس الثوري إنه تم ضرب أهداف مهمة انتقاما لهنية ونصر الله ونيلفروشان وأن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني وافق على قرار استهداف إسرائيل وأضاف الحرس الثوري أن العملية تأتي "بناء على حقنا القانوني في الدفاع عن النفس"
وعلى الفور أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أن بايدن وجه الجيش الأميركي لمساعدة إسرائيل ضد الهجمات الإيرانية
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تم تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار بن غوريون وتوقفت عمليات الإقلاع والهبوط في المطار.
وقال الأردن إنه يعلق حركة الطيران حتى إشعار آخر، كما أعلن العراق إغلاق أجوائه
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية فقد سقطت 3 صواريخ بشكل مباشر في إسرائيل من دون وقوع إصابات وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن 10 ملايين إسرائيلي أهدافا للصواريخ الإيرانية.
وأعلنت وسائل إعلام انتقال الحكومة الاسرائيلية المصغرة إلى ملجأ الطوارئ ، فيما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي ونائبته يتابعان الهجوم الإيراني على إسرائيل من غرفة العمليات في البيت الأبيض ويتلقون تحديثات منتظمة من فريق الأمن القومي الخاص بهم. وأصدر الرئيس الأمريكي توجيهات للجيش الأمريكي لمساعدة إسرائيل "في الدفاع" ضد الهجمات الإيرانية وإسقاط الصواريخ التي تستهدف إسرائيل.
وأطلقت إيران صواريخ تجاه إسرائيل، وذلك بعد وقت قصير من تحذير الولايات المتحدة من وقوع هجوم وشيك.
وكان مسؤول كبير في البيت الأبيض اليوم الثلاثاء إن إيران تستعد لشن هجوم صاروخي باليستي ضد إسرائيل، فيما قد يكون تصعيدًا كبيرًا من شأنه أن يشعل حربًا أوسع في الشرق الأوسط حاولت إدارة بايدن تجنبها.
ويأتي الهجوم المتوقع بعد أيام من اغتيال إسرائيل لزعيم حزب الله حسن نصر الله وبعد ساعات من تأكيد الجيش الإسرائيلي على عملية عسكرية برية داخل لبنان.
وقال المسؤول إن الولايات المتحدة ستساعد إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الضربات المتوقعة، على غرار الطريقة التي أسقطت بها الصواريخ والطائرات بدون طيار عندما شنت إيران هجومًا كبيرًا في أبريل.
وقال مسؤول دفاعي أميركي إن هناك تحركات صغيرة لبعض القدرات اللوجستية الإيرانية لدعم وكلائها في اليمن وسوريا.
ولكن خلال اليوم الماضي، شهد المسؤولون الأمريكيون استعدادات متزايدة، بما في ذلك إيران التي بدأت تنقل قاذفات الصواريخ وزيادة دفاعاتها، كما قال مسؤول دفاعي أمريكي.
وكانت الولايات المتحدة قد أمرت بإرسال قوات عسكرية إضافية إلى الشرق الأوسط للمساعدة في ردع أي هجوم إيراني والدفاع عن إسرائيل.
وأرسلت وزارة الدفاع الأميركية في الأيام القليلة الماضية، قدرات دفاع جوي إضافية إلى المنطقة، بما في ذلك زيادة عدد الطائرات المقاتلة للمساعدة في إسقاط الصواريخ الإيرانية، وأصدرت توجيهات لحاملة الطائرات يو إس إس أبراهام.