بدأ العدو الإسرائيلي اجتياحه البري للبنان، وقال مسؤولون إسرائيليون، إن عملية برية بدأت بتوغل مجموعات كوماندوز صغيرة، تجري تمشيطا بالأسلحة النارية على الحدود اللبنانية وسط ظلام دامس..
وأعلنت مصادر لبنانية، عن دوي انفجار في مدينة صيدا، بالإضافة إلى استهداف إسرائيلي طال مخيم عين الحلوة. وأكدت مصادر فلسطينية أن الغارة الإسرائيلية على مخيم عين الحلوة استهدفت منزل المسؤول في حركة فتح وأحد قادة كتائب شهداء الأقصى منير المقدح لكنه لم يكن موجوداً فيه وأدت إلى وقوع شهيد وجرحى.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن عملية "السهام الشمالية" ستستمر وفقا لتقييم الوضع وبالتوازي مع القتال في غزة. واعلن أن العملية البرية التي بدأها قبل قليل في لبنان تهدف لإعادة سكان (المستوطنات الصهيونية) في الشمال إلى بيوتهم. وادعى جيش الاحتلال أن العملية البرية مركزة ومحدودة ضد أهداف لحزب الله في المجال القريب من الحدود. وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن آليات تحمل جنودا إسرائيليين في طريقها إلى الحدود الشمالية لبدء العملية البرية.
وعلى الجبهة السورية استشهد ثلاثة مدنيين وإصابة 9 آخرين في هجوم اسرائيلي على عدد من النقاط في دمشق. وقال مصدر عسكري سوري إن وسائط الدفاع الجوي تصدت لصواريخ العدوان والطيران المسير من اتجاه الجولان السوري المحتل وأسقطت معظمها، وأدى العدوان كذلك إلى وقوع أضرار كبيرة بالممتلكات الخاصة، واعلن التلفزيون السوري استشهاد مذيعته صفاء احمد في القصف.