شهد حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة صباح اليوم الأحد، بحضور رئيس الجمهورية، مشاركة متميزة من مسؤولي وضباط الأكاديمية.

 وكان من أبرز ملامح الحفل تقديم النقيب بسمة محمود الخطيب للمراسم للعام الثالث على التوالي. 

بسمة الخطيب، ابنة قرية "السليمات" التابعة لمركز أبوتشت في صعيد مصر، والتي تنتمي لقبائل هوارة، 

تعتبر أول فتاة من إقليم جنوب الصعيد تلتحق بأكاديمية الشرطة، مما فتح الباب أمام مزيد من العنصر النسائي الصعيدي للانضمام إلى وزارة الداخلية.

الخطيب هي واحدة من ست شقيقات وأخ وحيد، ووالدها كان من القيادات البارزة في قطاع التربية والتعليم بمركز أبوتشت. وقبل التحاقها بأكاديمية الشرطة، كانت تعمل في مجال الإعلام بعدة مواقع.

النقيب بسمة الخطيب أصبحت رمزاً للفتاة الصعيدية في ظل التغيرات التي شهدتها مصر بعد ثورة 30 يونيو. وتمثل نموذجًا ملهمًا لفتيات الصعيد اللواتي زاد إقبالهن على الانضمام إلى كلية الشرطة، مستلهمات من قصتها الطموحة وتجربتها المتميزة.