05 - 07 - 2025

رسميا.. "حزب الله" ينعي السيد حسن نصر الله: التحق برفاقه الشهداء العظام الخالدين

رسميا..

أصدر "حزب الله" بيانًا نعى فيه الأمين العام السابق للحزب، السيد حسن نصر الله، مشيدًا بمناقب قيادته وإسهاماته الكبيرة في المقاومة.
وجاء في البيان: "سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه شهيدًا عظيمًا، قائدًا بطلًا شجاعًا وحكيمًا، ملتحقًا بقافلة شهداء كربلاء، ليواصل المسيرة الإيمانية على نهج الأنبياء والأئمة."
وأكّد البيان أن السيد نصر الله قاد الحزب لأكثر من ثلاثين عامًا، بدءًا من توليه القيادة عام 1992 بعد استشهاد سيد شهداء المقاومة، حتى تحقيق التحرير عام 2000 والنصر الإلهي في 2006، بالإضافة إلى دعمه المتواصل لفلسطين وغزة.
كما عبّر الحزب عن تعازيه لصاحب العصر والزمان (عج) وولي أمر المسلمين الإمام السيد علي الخامنئي والمراجع الدينية، مؤكّدًا التزامه بمواصلة جهاد المقاومة دفاعًا عن لبنان والشعب الفلسطيني.
ووجه الحزب تحيته إلى المجاهدين الشرفاء، مؤكدًا أن قائدهم ما زال حاضرًا في قلوبهم وأفكارهم، وأنهم سيستمرون في الوفاء بعهد المقاومة حتى تحقيق النصر.

وجاء نص البيان كالتالي:-

لقد التحق سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفًا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولًا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.

إنّنا نعزي صاحب العصر والزمان (عج) وولي أمر المسلمين الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله والمراجع العظام والمجاهدين والمؤمنين وأمة المقاومة وشعبنا اللبناني الصابر والمجاهد والأمة الإسلامية جمعاء وكافة الأحرار والمستضعفين في العالم، وعائلته الشريفة الصابرة، ونبارك لسماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رضوان الله عليه نيله أرفع الأوسمة الإلهية، وسام الإمام الحسين عليه السلام، محقّقًا أغلى أمانيه وأسمى مراتب الإيمان والعقيدة الخالصة، شهيدًا على طريق القدس وفلسطين، ونعزي ونبارك برفاقه الشهداء الذين التحقوا بموكبه الطاهر والمقدس إثر الغارة الصهيونية الغادرة على الضاحية الجنوبية.

إنّ قيادة حزب الله تعاهد الشهيد الأسمى والأقدس والأغلى في مسيرتنا المليئة بالتضحيات والشهداء أن تواصل جهادها في مواجهة العدو وإسنادًا لغزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف.

وإلى المجاهدين الشرفاء وأبطال المقاومة الإسلامية المظفرين والمنصورين وأنتم أمانة السيد الشهيد المفدى، وأنتم إخوانه الذين كنتم درعه الحصينة ودرة تاج البطولة والفداء، إنّ قائدنا سماحة السيد ما زال بيننا بفكره وروحه وخطه ونهجه المقدس، وأنتم على عهد الوفاء والالتزام بالمقاومة والتضحية حتى الانتصار".