أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد جيه أوستن الثالث، 27 سبتمبر ، عدم مشاركة الولايات المتحدة في الضربة الإسرائيلية التي استهدفت حزب الله اللبناني في بيروت.
جاء ذلك عقب عودته من اجتماع وزراء دفاع تحالف أوكوس في لندن، في قاعدة أندروز المشتركة.
وأوضح أوستن أنه علم بالضربة الكبيرة التي حدثت في لبنان من خلال التقارير الإعلامية، مشيرًا إلى أنه قد أجرى اتصالاً هاتفيًا في وقت سابق مع نظيره الإسرائيلي، وزير الدفاع يوآف جالانت، أثناء وقوع العملية.
وأكد أوستن عدم مشاركة الولايات المتحدة في هذه العملية الإسرائيلية، وأن بلاده لم تتلق أي تحذير مسبق حولها، لافتا إلى أن المكالمة مع الوزير جالانت تمت بينما كانت الضربة جارية، مما يعكس عدم تنسيق مسبق بين الجانبين بشأن هذا العمل العسكري.
وأشار أوستن إلى أن العملية وقعت قبل عدة ساعات فقط، وأن السلطات الإسرائيلية لا تزال تقوم بتقييم الوضع، مما يعني أنه لا توجد معلومات أو تفاصيل دقيقة حول النتائج أو الأبعاد المترتبة على الضربة في الوقت الحالي.
كما جدد الوزير الأمريكي تأكيده على أهمية تجنب الحرب الشاملة، مشددًا على أن الدبلوماسية تظل الخيار الأفضل للمضي قدمًا، وأنها الوسيلة الأسرع لتمكين المواطنين الإسرائيليين واللبنانيين النازحين من العودة إلى منازلهم على جانبي الحدود.
وفي الختام، أعرب أوستن عن استعداده للتحدث مع الوزير جالانت مرة أخرى في المستقبل القريب، معربًا عن تطلعه للحصول على تحديثات منه بشأن الوضع الراهن.