في ظل التصعيد المستمر للأحداث في قطاع غزة، تتعاظم الدعوات الدولية لوقف العدوان وتحقيق السلام الدائم، وتأتي دولة قطر في مقدمة الدول التي تبرز صوتها في هذا الصراع، حيث يعبر أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن مواقف واضحة وصارمة تجاه الانتهاكات الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، من خلال جهودها الدبلوماسية والمبادرات الإنسانية، تسعى قطر إلى استعادة الأمل في إمكانية تحقيق حل عادل ينهي معاناة الفلسطينيين.
وفي هذا السياق، أكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر ، أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من عدوان سافر هو الأشد همجية وبشاعة والأكثر انتهاكا للقيم الإنسانية والمواثيق والأعراف الدولية، مشددا على مواصلة دولة قطر بذل الجهد مع شركائها حتى التوصل إلى وقف إطلاق النار الدائم وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين.
وقال الأمير ، في منشور عبر حسابه بمنصة إكس، إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة اليوم من عدوان سافر هو الأشد همجية وبشاعة والأكثر انتهاكا للقيم الإنسانية والمواثيق والأعراف الدولية. لقد استنفذت القرارات والإدانات والتقارير، ولم يبق سوى الجريمة العارية والمتواصلة مع سبق الإصرار، ومن دون روادع، وضحاياها من الأطفال والنساء وكبار السن".
وأضاف الأمير أن قيام دولة فلسطينية مستقلة ضمن حل عادل ودائم هو في مصلحة الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني. وسوف نواصل بذل الجهد مع شركائنا حتى التوصل إلى وقف إطلاق النار الدائم وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، والتوجه إلى مسار الحل العادل وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
إن الموقف الثابت لدولة قطر، المتمثل في دعم حقوق الشعب الفلسطيني والسعي لتحقيق السلام العادل، يشدد على أهمية الدور الذي تلعبه الدول العربية في تعزيز الاستقرار في المنطقة. من خلال دعوات الأمير تميم للحوار والالتزام بقرارات الشرعية الدولية، تعزز قطر موقفها كداعم رئيسي للسلام، وتأمل أن تسهم جهودها في إنهاء المعاناة المستمرة، وإعادة بناء الثقة بين الأطراف المعنية، نحو مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة.
