تستضيف العاصمة العراقية بغداد ملتقى عالمي للسياحة العراقي الثامن في الفترة من 15-17 فبراير المقبل، بمشاركات عربية ودولية، وقد سجل مبكرا أرقاما قياسيه عالمية وغير مسبوقة وسيكون تاريخيا وفريدا من نوعه.
وقال وليد الزبيدي رئيس الملتقى العراقي: يقام الملتقى برعاية رئيس مجلس الوزراء ووزارة الثقافة والسياحة والآثار وهيئة السياحة على ارض المعارض- بغداد الدولي وبمشاركة عربية ودوليه واسعة تتجاوز في حجمها وعددها كل السنوات الماضية.
وأوضح الزبيدي أن العراق استعاد عافيته وأصبح يمتلك المواصفات والمقومات التي تحتاجها السياحة بكل تفاصيلها من تسهيلات وخدمات واليات وأصبح بيئة جاذبه للسواح خاصة بعد صدور وتنظيم الكثير من العمليات والاجراءات في مقدمتها تأشيرات الدخول للسائح الاجنبي والإعفاء من الضرائب وتوفير البيئة الآمنة والاستقرار ناهيك عن تعدد الاماكن والوجهات السياحية والفنادق الفاخرة والمطاعم والترفيهية وكلها في متناول الجميع.
ويتزامن الملتقي ذلك مع ترشيح العاصمة العراقية بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025 بقرار رسمي من جامعة الدول العربية والجهات المنظمة لمشاريع السياحة بعد عودة العراق واستقرارها امنيا وإداريا.
ولفت مدير مجموعه المسل للسفر والسياحة وعضو رابطة شركات السفر والسياحة ورابطة الفنادق العراقية إلى التنوع السياحي في العراق ما بين سياحه المناسبات الدينية والسياحة الاماكن الترفيهية والراحة والاستجمام وسياحة الآثار والتاريخ والسياحة العلاجية والصحية وتوفر الفنادق والمنتجعات السياحية ووسائل النقل سواء بالمترو او القطارات واهتمام شركات النقل وكل ما يخص السياحة، منوها إلى سهولة الحصول على تأشيرة الدخول للعراق لأكثر من مواطني 37 دولة أوروبية بالإضافة كندا وأستراليا وكوريا واليابان ودول الخليج وانها ستكون بالمطار وبأسعار رمزية.
واكد الزبيدي ان السياحة مشروع ناجح له أثره الايجابي في الاستثمار السياحي وفي جذب السياحة لدعم الاقتصاد العراقي، منوها إلى التجارب الميدانية السابقة والخبرات التي ساعدت على رفع الاقتصاد ودعمه في الآونة الأخيرة واطلاع المشاركين العرب والأجانب على التراث العراقي.
واعتبر الزبيدي ان الملتقى فرصة استثنائية لتطوير المهارات والخبرات ومناقشة التعاون المشترك وحدث تسويقي يمكن المسؤولين من الاستفادة من العروض وتطوير الأنشطة والاهداف في مجال السياحة وامتداد لجملة التجارب والخبرات المتراكمة خلال السنوات الماضية.