13 - 10 - 2024

الأفخم رئيساً فخرياً دائماً للهيئة الدوليه للمسرح

الأفخم رئيساً فخرياً دائماً للهيئة الدوليه للمسرح

اختتمت الهيئة الدولية للمسرح اليوم أعمال مؤتمرها الـ 37 ، والذي تم تنظيمه بين مدينتي انتورب البلجيكية، ودان بوش الهولندية، حيث ترأس أعمال المؤتمر المهندس محمد سيف الأفخم في اختتام فترة رئاسته للهيئة، التي انتهت اليوم بعد فترة  امتدت الى أكثر من عشر سنوات، حيث اشتمل  المؤتمر على مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنيه و المسرحية ، التي استمرت على مدار اسبوع كامل.

وألقى الأفخم كلمته الختامية في المؤتمر مشيدا بالدعم اللا محدود الذي تقدمه دولة الإمارات لمختلف المنظمات و الجهات الثقافية، وخاصة المشاريع التي تدعم قطاع المسرح على المستويين المحلي والدولي، وتبرز أهميته في ترسيخ القيم والهوية وفي بناء المجتمعات ثقافياً وسياسياً وتعليمياً. وأعرب الأفخم خلال كلمته، عن شكره وامتنانه للشيخ حمد بن محمد الشرقي ، عضو المجلس الأعلى للإتحاد حاكم الفجيره لدعمه الكبير للهيئة الدولية للمسرح،  باستضافة الفجيرة للعديد من الفعاليات الثقافية الدوليه و اجتماعات المكتب التنفيذي و اللجان المختصه.

وأضاف أن مهرجان الفجيره الدولي للمونودراما، شكل مثالاً حياً ونقطة تلاقي لمختلف الثقافات وكان بمثابة ترجمةً حقيقية لمباديء و منهج الهيئة الدوليه للمسرح ، مشيراً إلى إيمان الشيخ حمد الراسخ بأهمية المسرح في بناء وعي المجتمع .

كما توجه الأفخم بالشكر للشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة و الذي تابع و أمر بتنظيم المؤتمر السابق في إمارة الفجيرة كأول بلد عربي ينظم هذا الحدث الثقافي المهم، مايؤكد على اهتمامه الكبير بدعم الثقافة والفن، ورعاية المبادرات التي تسهم في تعزيز مكانة المسرح والاحتفاء به على مستوى المنطقة العربية والعالم .

و قد تم اختيار المهندس محمد سيف الأفخم ، وبإجماع اعضاء المؤتمر رئيساً فخرياً دائماً للهيئة الدوليه للمسرح نتيجة للسعى والجهد الذي قدمه ومازال يقدمه للمسرح العالمي وللفنون بصورة عامة.

جدير بالذكر ان فترة رئاسة الافخم للهيئة الدولية للمسرح كانت الأطول في تاريخ الهيئة حيث تولى الرئاسة سنة 2014 و انتهت اليوم بعد أن استطاع أن يخطو خطوات واسعة أدت إلى زيادة انتشار المراكز التابعة للهيئة في كثير من الدول العربية والإفريقيه وعمل الأفخم خلال هذه الفترة على تطوير العلاقات الثقافية بين مختلف دول العالم واستخدام المسرح جسرا للتواصل بين الشرق والغرب، كما شهدت فترة رئاسة الأفخم انتقال المقر الرئيسي للهيئة الدولية للمسرح من باريس إلى شنجهاي الصينية من خلال إبرام اتفاقية تعاون و دعم من قبل الجهات الثقافية الصينيه للهيئة.

كما استطاع الأفخم تغيير النظام الأساسي للهيئة من خلال تكوين لجان قانونية وبعد موافقة الجمعية العمومية مامكن الهيئة من الاستمرار والإنتشار  والإنفتاح على أجيال الشباب بمختلف الفنون الأدائيه. وخلال فترة رئاسته للهيئة حظي الأفخم بالتعاون الواسع و التواصل المستمر من مختلف اعضاء الهيئة الذين بدورهم ثمنوا كل المجهودات و إدارته المتميزة للهيئة.