أعلنت السفارة الروسية في مصر أنها تتابع عن كثب أوضاع السياح الروس الذين تعرضوا لحادث مروري في مصر، وتواصل التحقيق في ملابسات الحادث.
ووفقًا للمعلومات الحالية، وقع الحادث مساء 14 سبتمبر عندما انقلبت حافلة كانت تقل 21 سائحًا روسيًا على الطريق السريع بين القاهرة والسويس، أثناء عودتهم إلى شرم الشيخ.
وذكرت السفارة في بيان لها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، أن السياح الروس تعرضوا لإصابات متفاوتة الخطورة، حيث تم نقل جميع المصابين إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، مع دخول بعضهم إلى مستشفيات السويس لتلقي العلاج.
وأكدت السفارة أن القنصلية الروسية تقوم بتقديم الدعم الكامل للمصابين، وأن ضابطًا قنصليًا قد تم إرساله إلى السويس للإشراف على الموقف وتقديم المساعدة اللازمة لمواطني روسيا.
وكانت حافلة سياحية في طريقها من شرم الشيخ إلى القاهرة وانقلبت بمحافظة السويس.
وبحسب مصادر محلية، كان على متنها 43 سائحا أجنبيا و4 مواطنين مصريين.
وأدى الحادث إلى إصابة 11 سائحا تركيا ومواطنين بريطانيين و21 روسيا و9 إيطاليين وسائق الحافلة وأكدت عدم وقوع وفيات جراء الحادث.
من جهتها قالت مايا لوميدزه رئيسة رابطة منظمي الرحلات السياحية الروسية إن السياح الروس المصابين اشتروا رحلة سياحية في شركة سياحية محلية.
وأضافت أن "رحلات الشوارع" هي رحلات تنظمها شركات سياحية محلية في مصر لا تضمن دائما خدمة آمنة"، مشيرة إلى أن الشركات السياحية الروسية لا تتعاون مع مثل هذه الشركات.