في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، أفادت وسائل الإعلام الفرنسية بإلقاء القبض على المصارع المصري محمد السيد، المعروف بلقب "كيشو"، بتهمة التحرش بإحدى السيدات في باريس.
وفقًا للتقارير، كان كيشو في إحدى الحانات بباريس حيث تناول كميات كبيرة من الكحول مما أفقده توازنه وأدى إلى تصرفات غير لائقة، بما في ذلك تحرشه بالمرأة عند خروجها من الحانة.
تشير الأنباء إلى أن العقوبات المحتملة التي قد يواجهها كيشو تشمل الحبس أو الغرامة، وفقًا للقانون الفرنسي.
وقد سبق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن أعلن عن إجراءات لمكافحة التحرش في وسائل النقل العامة، في إطار جهود الحكومة لزيادة الأمن وحماية النساء.
فيما يخص واقعة كيشو، أكدت اللجنة الأولمبية المصرية أنها تعمل على حل الأزمة، حيث تجري تحقيقًا داخليًا حول الحادث.
وأوضح محمد محمود، رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، أن هناك محاولات جارية للإفراج عن كيشو، الذي لم يعد مع بعثة المنتخب بعد انتهاء البطولة.
وأضاف محمود أن اللاعب قد يواجه عقوبات شديدة تصل إلى الشطب النهائي من سجلات الاتحاد إذا ثبتت صحة الادعاءات.
ووفقًا لأحدث المعلومات، فقد جرى تقديم طلبات لترحيل اللاعب إلى مصر، لكن السلطات الفرنسية رفضت الطلب وأحالته إلى القضاء، بينما تستمر السفارة المصرية في باريس بمحاولاتها لإعادة اللاعب إلى الوطن.
من المعروف أن "كيشو"، الذي أحرز برونزية أولمبياد طوكيو 2020 في المصارعة الرومانية لوزن 67 كجم، واجه صعوبات في أولمبياد باريس 2024 حيث خسر في دور الـ16. وقد تسببت هذه الحادثة في إثارة تساؤلات حول موقفه ومكانته الرياضية.
تجدر الإشارة إلى أن كيشو كان قد حقق إنجازات ملحوظة في مسيرته، منها الفوز بلقب بطولة العالم تحت 23 عامًا، وكان يعتبر من أبرز أبطال المصارعة في مصر.