18 - 07 - 2025

مؤتمر الأوقاف في مكة يعكس دور السعودية الريادي في تعزيز الوسطية والاعتدال

مؤتمر الأوقاف في مكة يعكس دور السعودية الريادي في تعزيز الوسطية والاعتدال

على هامش المؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية، الذي سيُعقد في مكة المكرمة بدءًا من غد السبت ويستمر حتى 1 صفر 1446 هـ، تحت شعار "دور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال"، يأتي هذا التقرير ليستعرض الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في تعزيز هذه المبادئ على مستوى العالم العربي والإسلامي. 

ويعكس انعقاد هذا المؤتمر، الذي يُعقد سنويًا، حرص المملكة على محاربة التطرف وتعزيز مبادئ التسامح والاعتدال.

المملكة، التي تُعد قلب العالم الإسلامي، تجسّد التزامها بمبادئ الوسطية والاعتدال من خلال دعم جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وتوجيهات القيادة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان. 

وتسعى المملكة إلى توحيد الصف الإسلامي، احترام المقدسات، ومكافحة جميع أشكال التطرف والغلو.

أُقيم أول مؤتمر لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في مكة المكرمة عام 1399 هـ (1979 م)، ومنذ ذلك الحين تتابعت الاجتماعات بشكل دوري، حيث عُقدت المؤتمرات التالية في السعودية والمغرب وإندونيسيا وماليزيا، وآخرها في جدة.

 المؤتمر الحالي هو التاسع في سلسلة هذه الاجتماعات الهامة.

يضم المجلس التنفيذي للمؤتمر 8 دول، تشمل السعودية والأردن وإندونيسيا وباكستان وغانا والكويت ومصر والمغرب، ويهدف إلى تعزيز التضامن الإسلامي والتعاون بين الدول الأعضاء، بالإضافة إلى مواجهة التحديات الفكرية والعقائدية وتعزيز القيم الإسلامية المعتدلة.

وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، برئاسة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، تعمل على تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية وتنسيق الجهود لمكافحة التطرف، كما تركز على تمكين الهيئات الإسلامية من أداء رسالتها الوسطية.

سيشارك في المؤتمر أكثر من 60 دولة، سيتناول قضايا مهمة تتعلق بدور وزارات الأوقاف في تعزيز الوسطية والاعتدال من خلال 10 جلسات عمل، ويُتوقع أن يسهم في تعزيز التعاون بين وزارات الشؤون الإسلامية ويحقق الاستقرار والوحدة الإسلامية.