شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية اليوم الثلاثاء في جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل  3 من حركة حزب الله.

واستهدفت مسيرة سيارة عناصر حزب الله في طريق الغندورية جنوب لبنان، حسبما ذكرت سكاي نيوز

وفي المقابل، انطلقت رشقة صاروخية من جنوب لبنان باتجاه الأراضي المحتلة.

ومساء الإثنين أدت ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان إلى استشهاد حسن الطويل المسؤول العسكري في قوة الرضوان التابعة لحزب الله، في واحدة من أبرز الهجمات على كبار قادتها خلال القصف المتبادل مع قوات الاحتلال منذ 3 أشهر.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف قادة الجماعات المقاومة لها في عدد من البلدان العربية سواء في العراق أو لبنان بضربات مباشرة، والذي كان أحدثهم (حسن الطويل) القائد العسكري بحزب الله اللبناني، ليبلغ عدد القادة الذين وقعوا ضحية عمليات الإغتيالات إلى 6 مسؤولين عسكريين، وهو الأمر الذي أرجعه خبراء عسكريون حدوثه لامتلاك الاحتلال «وحدة اغتيالات» لها عملاء داخل تلك الفصائل.

وكان وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت قال:«إننا نقاتل محورًا، وليس عدوًا واحدًا، وإيران تبني قوتها العسكرية حول إسرائيل من أجل استخدامها»، في إشارة إلى حزب الله اللبناني.

وفي حديث لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، زعم جالانت يوم السابع من أكتوبر بأنه «الأكثر دموية بالنسبة للشعب اليهودي منذ عام 1945»، مشيرًا إلى أن «العالم بحاجة لأن يفهم.. الأمر مختلف هذه المرة».