السؤال:
أرجو الانتباه أني أسال سؤالا شرعيا، وهو بيان ما هو واجب في الوضوء، ولا أسأل عن استشارة طبية. إذا سمحتم: لدي وسواس في الوضوء، والغسل، وآخذ حوالي ربع ساعة في الوضوء، وساعة في الغسل. وبصراحة السبب أني أحاول أن لا أترك نقطة غير مغسولة، والواقع أن يدي التي أغسل بها، وجسدي أسطح غير متساوية، وبالتالي بالتأكيد لا يمكن التقين 100 بالمائة من أنه لا توجد نقطة في جسدي بدون غسل. أنتظر ردكم، وأرجو أن لا تحيلوني لفتاوى الوسواس العامة؛ لأني- وقد قضيت سنوات مع الوسواس- أعرف أن العلاج لا يكون فقط بالمعالجة العامة، بل هناك بعض الأشياء التي تحتاج إلى علاج خاص ببيان حكمها الصحيح في الدين، وطرد الوسواس عنها، هذا بالطبع بالإضافة للعلاج العام.
الفتوى:
أرجو الانتباه أني أسال سؤالا شرعيا، وهو بيان ما هو واجب في الوضوء، ولا أسأل عن استشارة طبية. إذا سمحتم: لدي وسواس في الوضوء، والغسل، وآخذ حوالي ربع ساعة في الوضوء، وساعة في الغسل. وبصراحة السبب أني أحاول أن لا أترك نقطة غير مغسولة، والواقع أن يدي التي أغسل بها، وجسدي أسطح غير متساوية، وبالتالي بالتأكيد لا يمكن التقين 100 بالمائة من أنه لا توجد نقطة في جسدي بدون غسل. أنتظر ردكم، وأرجو أن لا تحيلوني لفتاوى الوسواس العامة؛ لأني- وقد قضيت سنوات مع الوسواس- أعرف أن العلاج لا يكون فقط بالمعالجة العامة، بل هناك بعض الأشياء التي تحتاج إلى علاج خاص ببيان حكمها الصحيح في الدين، وطرد الوسواس عنها، هذا بالطبع بالإضافة للعلاج العام.
الفتوى:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالإسباغ يكفي فيه غلبة الظن؛ وانظر الفتوى رقم: 143957، وعليه، فإنك تصب الماء على العضو المراد غسله، حتى يغلب على ظنك أنك عممته بالماء، ولا يشترط اليقين، بل يكفي الظن الغالب.
واحذر الوساوس، ولا تسترسل معها، فمهما وسوس لك الشيطان أنك لم تسبغ الغسل، فدع عنك وسواسه، ولا تعره اهتماما؛ وانظر لبيان كيفية علاج الوساوس الفتوى رقم: 51601.
والله أعلم.