تمكن مجلس الأمن من تمرير مشروع قرار مخفف بشأن غزة للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب على القطاع في 7 أكتوبر الماضي بأحد عشر صوتا وامتناع 4 أعضاء عن التصويت.
ونص قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2720 على "اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فورا بوصول المساعدات الإنسانية بأمان ودون عوائق، وكذلك لتهيئة الظروف لوقف مُستدام للأعمال العدائية"
وكان مشروع القرار قبل تعديله يدعو إلى اتخاذ "خطوات عاجلة" لتمهيد الطريق "لوقف مُستدام للأعمال العدائية" وتم استبدال لغة النص بـ"خطوات عاجلة للسماح فورا بوصول المساعدات الإنسانية بأمان ودون عوائق، وكذلك لتهيئة الظروف لوقف مُستدام للأعمال العدائية".
وقال مصدر دبلوماسي إن المسودة تضمنت دعوة الأمم المتحدة إلى "إنشاء آلية مراقبة في قطاع غزة مزودة بالأفراد والمعدات اللازمة، تحت سلطة الأمين العام للأمم المتحدة".
وقال مسؤول أمريكي أنه لا الولايات المتحدة ولا إسرائيل تدعمان حاليا وقف إطلاق النار، لذلك ردت الولايات المتحدة بـ"صيغة أكثر سلبية"، وأوضح المسؤول أن "إسرائيل تدرك ذلك ويمكنها التعايش معه"، مشيرا إلى أن صيغة وقف الأعمال العدائية لم تكن هي التي تسببت في التأخير، بل الخلافات حول آلية المراقبة.
وأعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد في وقت متأخر، أمس الخميس، أن الولايات المتحدة ستؤيد هذا النص بعد أن صوتت أربع مرات في السابق من أجل تأجيل التصويت على مشروع القرار. ومن جانبه، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي في وقت سابق الخميس، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن كان على اتصال بأعضاء فريقه للأمن القومي ومسؤولين يمثلون الولايات المتحدة والأمم المتحدة بشأن المناقشات المتعلقة بالقرار.
