قال سفير الاتحاد الأوروبي لدي مصر كريستيان بيرجر ، إن الاتحاد الأوروبى يتعاون مع كافة الدول ومصر بشأن القضيةالفلسطينية، موضحًا رفض الاتحاد الأوروبي التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم.
وأضاف بيرجر خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر إقامته، للإعلان مجالات التعاون والمشروعات بين الاتحاد الأوروبي ومصر، أن هناك بيانات كثيرة صدرت في بداية اندلاع الأزمة، شجبت الهجمة التي حدثت من جانب حماس، ولكن في نفس الوقت أوضحنا أن حق دفاع إسرائيل عن النفس يجب أن يتم وفق القانون الدولي.
وأشار بيرجر إن الاتحاد الأوروبي على موقفه على مدار 40 سنة المتمسك بحل الدولتين، وعودة الحياة لما كانت عليه في عام 2005 والسماح لأهالي فلسطين بالتحرك وقتما شاءوا.
وأكد بيرجر، على مضاعفة المساعدات الأوروبية إلى غزة 3 مرات بقيمة وصلت إلى 125 مليون يورو، مع إقامة جسر جوىلنقل المساعدات، موضحًا أن الأزمة الحالية تكمن فى اختناق منطقة مرور المساعدات نتيجة التفتيش الاسرائيلي وتأخيردخولها حيث يجب العمل على حل هذه المشكلة والتأكيد على ضرورة إعادة توريد المياه.
وأشار السفير الأوروبي إلى تعزيز التعاون مع مصر فى مجال الرعاية الصحية، حيث يتم ارسال المساعدات الطبية من خلالنحو 9 من دول الاتحاد الاوروبى، مشيرا إلي أن هناك رحلة مساعدات يومية تحمل أدوات طبية أو سلع غذائية تصل مصر لنقلها إلى قطاع غزة.
وأكد بيرجر أن المفوض الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، يناقش في بروكسل فرض حاليا سبل فرض عقوبات على المستوطنين الذين يرتكبون أعمال عنف ضد الفلسطينيين فى الضفة الغربية، والإفراج عن الرهائن.
وقال بيرجر أن مستقبل غزة، كما صرح من قبل الممثل الأعلى للسياسة الخارجية جوزيب بوريل، بعدم مشاركة حماس في غزة ، قائلا : نحن نري مستقبل غزة في عدم وجود لإسرائيل داخل أراضيها.
وفيما يتعلق باعتقال عدد من المتظاهرين المؤيدين للقضية الفلسطينية في بعض الدول والتناقض و ازدواجية المعايير التي تقوم بها أوروبا حاليًا والمجتمع الغربي، قال بيرجر: هناك خط رفيع بين حرية التعبير ودعم حماس، وجهات إنفاذ القانون في دول الاتحاد الأوروبي لها القول فيما يخص التعامل مع هذه التظاهرات وفق القانون الدولي.