06 - 07 - 2025

عهد التميمي تعود إلى رام الله بعد الإفراج عنها في حالة سيئة

 عهد التميمي تعود إلى رام الله بعد الإفراج عنها في حالة سيئة

أفرجت قوات الاحتلال عن الناشطة الفلسطينية عهد التميمي من ضمن الأسرى الفلسطينيين الـ 30 الذين أطلق الاحتلال سراحهم في وقت مبكر اليوم الخميس، في إطار اتفاق الهدنة المؤقتة مع حركة "حماس".

وأشارت تقارير إعلامية من رام الله إلى أن الأسيرة المحررة عهد التميمي بدت في حالة جسدية سيئة حيث ظهر عليها التعب والإرهاق الشديدين في أثناء وصولها إلى بلدتها ولم تقوَ حتى على التحدث مع الصحفيين بعد لقائها مع عائلتها.

وتم إطلاق سراح التميمي بعدما اعتقلها الاحتلال من منزلها في بلدة النبي صالح برام الله وسط الضفة الغربية ونقلها إلى سجن الدامون بالقرب من مدينة حيفا يوم 6 نوفمبر الجاري.

حينها، زعم ناطق باسم جيش الاحتلال  أن التميمي البالغة من العمر 23 عامًا "أوقفت للاشتباه بتحريضها على العنف والإرهاب"، وذلك بسبب منشور نسب إليها على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن والدتها نفت هذا الادعاء، وأكّدت أنه يستند إلى منشور مزيف باسمها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وعهد التميمي التي تعد بطلة في الضفة الغربية المحتلة وأيقونة للقضية الفلسطينية، كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلتها عام 2017 وأسرتها لمدة 8 شهور، ومنذ طفولتها تعرضت عهد للإصابة ثلاث مرات برصاص الاحتلال.

وأصبحت هذه الشابة وجهًا فلسطينيًا معروفًا، عندما صفعت جنديين إسرائيليين اقتحما باحة منزل العائلة في بلدة النبي صالح، وطلبت منهما مغادرة المكان.

وحتى اليوم، تُعرف التميمي بأنها ناشطة فلسطينية تحتج وآخرين منذ سنوات على مصادرة إسرائيل لأراض في المنطقة.

وبموجب الهدنة المؤقتة، وصلت فجر اليوم الحافلة التي تقل الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجن عوفر إلى الضفة الغربية بمؤازرة الصليب الأحمر الدولي.

وبعدما عمد الاحتلال على تأخير إطلاق الأسرى الفلسطينيين، الذين كان في انتظارهم حشد من أقاربهم، اندلعت صدامات بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية خارج سجن عوفر.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني: إنّ خمسة أشخاص أصيبوا بالرصاص الحيّ، أحدهم حالته خطرة، خلال الصدامات التي دارت خارج السجن ليل الأربعاء-الخميس.