رحبت الصين بكل الجهود التي تساعد على تحقيق وقف إطلاق النار وتهدئة الوضع، وفقا لما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين بشأن القضية الفلسطينية.
صرح وانغ بذلك خلال مؤتمر صحفي دوري للتعليق على الوضع الحالي في غزة.
وأكد وزير الخارجية الصيني مجددا موقف الصين بشأن حل الصراع بين الدولتين..
وقال وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، خلال اجتماعه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، إن موقف الصين واضح.
وأوضح أولا، لا يجب أن تشتعل الحرب من جديد، ويجب التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار لتجنب وقوع المزيد من الكوارث الإنسانية، ويجب إطلاق سراح المحتجزين.
ثانيا، يجب ضمان وصول الإمدادات الإنسانية إلى غزة دون عوائق. وثالثا، يجب استئناف حل الدولتين في أقرب وقت.
وبحسب التقارير، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها ستؤجل إطلاق سراح الرهائن حتى يسمح الاحتلال لشاحنات المساعدات بدخول شمال غزة، متهمة الكيان الصهيوني بانتهاك الشروط المتعلقة بالمساعدات في اتفاق وقف إطلاق النار ومواصلة إطلاق النار.
وقال جيش الاحتلال إنه سيعاود على الفور ضرباته وعملياته في قطاع غزة بمجرد انتهاء الهدنة، وإن القتال سيستمر حتى إطلاق سراح جميع الرهائن وتفكيك حماس.
وقال وانغ إنه منذ توصل الكيان الصهيوني وحماس إلى اتفاق وقف إطلاق النار، أطلق الجانبان سراح ثلاث دفعات من المحتجزين.
وأضاف "يجب تشجيع الخطوات نحو السلام، مهما كانت صغيرة. ويجب التغلب على الصعوبات في حماية المدنيين، مهما كانت شاقة، بكل جهد ممكن".
وفي إشارته إلى أن هذه الجولة من الصراع الصهيوني-الفلسطيني استمرت لأكثر من 50 يوما، ما تسبب في خسائر فادحة وكوارث إنسانية خطيرة، قال وانغ إن العنف لا يحقق الأمن الحقيقي وإن استخدام القوة لن يخلق سلاما دائما.
وقال إن الصين ترحب بكل الجهود التي تساعد على تحقيق وقف إطلاق النار وتهدئة الوضع، وحث أطراف الصراع على التنفيذ الجاد لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2712 والقرار الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في جلستها الخاصة الطارئة، والمشاركة بشكل فعال في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت والعمل على تمديده، وتحقيق وقف حقيقي ودائم لإطلاق النار.