أحيا شباب وطلبة العالم، المتضامنون مع فلسطين، في العاصمة التشيكية براغ اليوم العالمي للطفل، بنداء لـ "الضمير العالمي"، أن أنقذوا العالم من القتلة المعادون للإنسانية وأفرضوا ما تبقى من حضارة بشرية وهيبة قانونية ومواثيق وحقوق إنسان دولية على "إسرائيل وحماتها في الولايات المتحدة وداعمي جرائمها في الاتحاد الأوروبي مرددوا أكاذيب الدعاية النازية الجديدة تحت دعاوى حق الدفاع عن النفس.
وردد المتظاهرون مشيعو ما تبقى من سيرة الساسة والإعلاميون، التائهون في سراديب أجهزة المخابرات، وأوكار السي أي إيه، والوحدة السرية للعمليات السيكولوجية الأمريكية وبلاك ووتر الإعلام: ليس بإسمنا.
وردد المشيعون "المتظاهرون" في شعارات مسيرتهم الجنائزية الرمزية في "يوم الطفولة" المغدورة أممياً في فلسطين (أرض الرسالات السماوية، ومولد يسوع ابن مريم، ومسرى النبي محمد).
Genocide..
War crimes..
Killing children & women..
Burning civilians with phosphorus..
Bombing hospetales, school, houses..
Siege and displacement of Palestinian..
Blocking supplies of water, food and medicine.. Destroying hospitals, Killing doctors, and journalists..
are not self-defense..
Israel is a criminal state.
وارتدى المتظاهرون لون الحداد الأسود ورددوا وسط الحشود التي اغرورقت عيونهم بدموع الحزن والمهابة في ميادين وشوارع براغ القديمة، الحرية لفلسطين، غزة غزة لا تبكين .. فلسطين لن تموت.
وعبرت المسيرة، في سلسلة بشرية، جسر تشارلز التاريخي وهي تحمل 30 تابوتاً رمزياً للأطفال الضحايا في غزة، وسار الأطفال خلفها وهم يحملون ألعابهم وبالونات رسائل السلام لأرواح الضحايا، وانتهت المسيرة بوقفة أمام البرلمان التشيكي حيث جرى عزف موسيقى وأغان فولكلورية وأخرى خاصة بالأطفال والضحايا والمقاومة والأخوة العربية وغيرها.
احصاءات مرعبة:
وضحايا الحرب الحالية ضد الشعب الفلسطيني هم قرابة الـ 5000 طفل قتيل، وأمهاتهم وجداتهم الـ الـ 3830 إمرأة، من بين أكثر من 13.300 قتيل، و31.000 جريح و1,500.000 نازح خارج بيوتهم المدمرة بفعل "محرقة العصر- والهولوكست الإسرائيلي المتواصل بحق الإنسانية والشعب الفلسطيني".
وقتلت إسرائيل، وفق أحدث الإحصاءات الرسمية، 212 طبيباً وممرضاً من الكوادر الصحية، و41 من الدفاع المدني، وأصابت بجروح 250 من الكوادر الصحية، ودمرت 63 سيارة إسعاف، وأخرجتها عن الخدمة، بينما توقفت 27 من أصل 35 مستشفى في غزة، و55 من 72 عيادة رعاية صحية أولية، أي أكثر من الثلثين، بسبب القصف والتدمير أو لمنع دخول الوقود.. كما دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلية 268,000 منزلاً و226 مدرسة و3 كنائس و84 مسجداً و98 مقر خدمات حكومي.
ويواجه 2.2 مليون فلسطيني في قطاع غزة خطر الموت أو المجاعة وتحديات صحية وحياتية وعجز عن تأمين خبز أطفالهم وجميع الموارد الأساسية للبقاء على قيد الحياة بما في ذلك الماء والغذاء والدواء والطاقة والكهرباء.