05 - 07 - 2025

الاتحاد الاوربي يبحث أوضاع غزة في جلسة طارئة ويثمن دور مصر والأردن في نقل المساعدات

الاتحاد الاوربي يبحث أوضاع غزة في جلسة طارئة ويثمن دور مصر والأردن في نقل المساعدات

اعلن وزراء خارجية الإتحاد الإوربي تضامنهم الكامل مع قطاع غزة مؤكدًا ان ما يحدث في غزة غداَ امراً لا يطاق ويجب وقف إطلاق النار لتوصيل المساعدات الإنسانية لسكان القطاع وثمن وزراء خارجية الإتحاد الإوربي الدور الذي تلعبه مصر بجانب اردن في توصيل المساعدات الي قطاع غزة

وقال الممثل الأعلي للشئون الخارجية في المفوضية الأوربية جوزيب بوريل في ختام اجتماع مجلس الشؤون الخارجية حول الأوضاع في غزة ،"يمكن تلخيص الإطار في ثلاث نعم وثلاث لا. لاء الأولى هي: لا للتهجير القسري للسكان خارج غزة فلا يمكننا أن نقبل طرد الفلسطينيين. لاء الثانية هي أنه لا لتقليِص أراضي غزة ولا يمكننا أن نقبل احتلال إسرائيل لغزة وإجراء تغييرات في حدودها، فضلاً عن رفض عودة حماس. لاء الثالثة: لا ينبغي فصل غزة عن بقية الأراضي الفلسطينية ".

وأشار بوريل إلى أنه يجب الحصول علي جهات فاعلة تلتزم بإيجاد الحلول. بادئ ذي بدء، يجب أن تعود سلطة فلسطينية إلى غزة، وليس السلطة الفلسطينية. اختصاصاتها وشرعيتها يجب أن يقررها ويحددها مجلس الأمن. ويجب دعم هذه السلطة بقوة. نعم الثانية هي: نعم للمشاركة القوية للدول العربية في البحث عن الحل. ولن تكون هناك حلول دون التزام قوي من جانب الدول العربية، وهو التزام لا يمكن أن يكون ماليا فقط.

ورأي المفوض السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل، أنه "ينبغي على وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم أن يركزوا على ما سيحدث بعد الحرب في قطاع غزّة".

وتابع بوريل علي هامش اجتماع وزراء خارجية الإتحادالإوروبي المقامة بالعاصمة البلجيكية  بروكسل "علينا بحث كيف يمكننا التعامل مع غزة، ليس فقط من أجل إعادة البناء، بل ومن أجل تقديم حل متكامل للقضية الفلسطينية أيضاً"..

وأشار ممثل السياسة الخارجية الأوروبية، إلى أن "الحل في غزّة لا يمكن أن يكون حلاً معزولاً  , مشيراً دعونا لا ننسى أوكرانيا”، مبيناً أن "دعمنا يتزايد، ولقد وصل إلى 27 مليار دولار من المساعدات العسكرية”. واختتم بالقول: "نحن نواصل تدريب الجنود الأوكرانيين ودعم كييف".

وبجانبة قالت بلجيكا على لسان وزيرة خارجيتها، حجة لحبيب، إن "ما نشهده في قطاع غزّة غدا أمراً لا يطاق" , مؤكده انه من الضروري بالنسبة لبلجيكا، التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني"، وذلك “للسماح بإيصال المساعدات إلى سكان القطاع".

وبدروه، رد وزير الخارجية ليتوانيا غابرييليوس لاندسبيرجيس، على من سأله عما إذا كان الاتحاد الأوروبي يفكر بمعاقبة إسرائيل على العمليات العسكرية التي نفذتها في قطاع غزّة، بالقول، إن "لإسرائيل الحق بمحاربة الإرهاب وليس شن غارات علي مدنيين

وبشأن أوكرانيا، ذكر الوزير الليتواني، أنه"ليس هناك حل وسط، وللأسف لا توجد مناطق رمادية ولا أشجار ولا صخور يمكن الاختباء خلفه". فإذا"تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا وحاولنا (بيعه) كما لو أننا دافعنا عن كييف أو عن جزء من الأراضي الأوكرانية، فسيكون واضحاً جداً أن هذا يعد انتصاراً لفلاديمير بوتين”.

واختتم لاندسبيرجيس ، إنه "ربما سيأتي اليوم الذي يصبح فيه الأوكرانيون غير قادرين على القتال أكثر، لأننا غير قادرين على تزويدهم بالأسلحة".

وعبرت وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسلبورن عن أستيائها قائلاً "نحن بحاجة للاستماع إلى منظمة أطباء بلا حدود ومسؤولي منظمة الصحة العالمية، الذين يقولون إن المرضى في أقسام العناية المركزة بمستشفى الشفاء في قطاع غزّة، سيموتون، لأنهم بدون أكسجين أو الماء كما هم عليه الآن، ليست لديهم أية فرصة" .

وتابع الوزير "علينا أن نحاول إيجاد حل تفاوضي”، مبيناً أنه “لا يمكننا التفاوض مع حركة (حماس)، لكن يمكن فعل ذلك مع قطر على سبيل المثال. نحن نعلم أن قيادة (حماس) ليست في قطاع غزّة، وهي موضع ترحيب في بلدان أخرى”. وخلص إلى القول: “أن مصر والأردن تلعبان دوراً إيجابياً للغاية في إيجاد حل، حتى لا ترتفع أعداد القتلى في غزّة".