03 - 07 - 2025

المبعوث الأمريكي الخاص بالقضايا الإنسانية: المساعدات التي دخلت غزة غير كافية

المبعوث الأمريكي الخاص بالقضايا الإنسانية:  المساعدات التي دخلت غزة غير كافية

أعلن المبعوث الأمريكي الخاص بالقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد أن المساعدات الإنسانية التي يتم نقلها إلي قطاع غزة الآن ليست كافية، قائلا : إنها بالفعل قطرة في محيط مقارنة بما هو مطلوب".

أضاف ديفيد ساترفيلد في تصريحات إعلامية، أن مهمته الإنسانية، تتركز في هذه المرحلة، على قضيتين رئيسيتين. إحدهما  هو نقل أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى غزة لتلبية احتياجات الناس قدر الإمكان، والثاني هو إنشاء آلية تأمين لهؤلاء المواطنين الأجانب وعائلاتهم والوكالات الدولية وعائلاتهم، حتى يتمكنوا من مغادرة غزة.

وقال المبعوث الأمريكي إن يوم  7 أكتوبر غيّرت كل شيء، وكانت تلك حسابات حماس، حسابات كارثية لشعب غزة"، مضيفاً أن تواجد الأمم المتحدة يمثل شريكا بارزا، وشريكا حيويا لجميع الجهود المبذولة. كلاهما لإيصال المساعدة إلى غزة وتوزيعها على الجانب الغزاوي من معبر رفح وكذلك العمل على الآلية التي يمكن أن تسمح بالمغادرة الآمنة للمواطنين الأجانب المحاصرين في غزة.

وذكر  عن إيجاد آلية بسرعة كبيرة؛ لضمان توفر الوقود الضروري اللازم لحركة البضائع، وتوفير حاضنات الطاقة وغيرها من الأنظمة الحيوية. هناك طريق للمضي قدما في هذا الشأن، موضحاً أن السبب وراء عدم تمكن المواطنين الأجانب من مغادرة غزة هو أن حماس لن تسمح لهم بالمغادرة.

وأوضح المبعوث الأمريكي بالقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط  أن الولايات المتحدة ومصر والشركاء المهمين في المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة، يعملون على إيصال أقصى قدر من المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكداً أن هيكلة كيفية انتقال المساعدات من مراكز التوزيع إلى التفتيش وإلى معبر رفح صورة معقدة للغاية."

واختتم تصريحاته قائلاً: في أثناء استمرار هذا الصراع، نريد أن يتمكن سكان غزة من الحصول على قدر أكبر نسبيا من الأمان، وإمكانية وصول أكبر إلى المساعدات الإنسانية بطريقة تجعله قادرا علي الاستمرار في خلال   هذا الصراع،  ليذهب إلى أبعد مما هو عليه في الوقت الحاضر لتلبية احتياجاتهم."

هذا وقد تم تعيين السفير السابق ديفيد ساترفيلد مبعوثا أمريكيا خاصا للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط فى 15 أكتوبر الجارى، ليتولى معالجة الأزمة الإنسانية في غزة بشكل طارئ، بما في ذلك من خلال العمل على تسهيل توفير المساعدات بالتنسيق مع الأمم المتحدة.