02 - 07 - 2025

مكتب الإعلام الحكومي في غزة: تعرضنا لقصف بـ 12 ألف طن متفجرات بما يعادل قنبلة هيروشيما

مكتب الإعلام الحكومي في غزة: تعرضنا لقصف بـ 12 ألف طن متفجرات بما يعادل قنبلة هيروشيما

قدر مكتب الإعلام الحكومي في غزة كمية المتفجرات التي قصف بها قطاع غزة خلال 18 يوما بلغ 12 ألف طن وهو مايعادل حجم القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما

وقال المكتب إن عدد الشهداء يقارب 6 آلاف شهيد يضاف إليهم نحو 1500 آخرين مايزالون تحت الأنقاض بينهم نحو 2300 طفل ورضيع قتلوا بالقصف وهم في أحضان آبائهم وأمهاتهم.

ووصفت يوشيفيد ليفشيتز (85 عاما) الأسيرة التي أطلقتها حماس لصحيفة تايمز أوف إسرائيل بشكل مكثف ومتكرر الرعاية التي تلقتها هي ورهائن آخرين أثناء احتجازهم في غزة، ما انتقده بعض محترفي العلاقات العامة والمعلقين الإسرائيليين باعتباره خطأ إسرائيليًا كبيرًا وانتصارًا دعائيًا لحماس. 

وقالت ليفشيتز: تم إحضارنا إلى مدخل شبكة الأنفاق، التي وصفتها بـ "شبكة العنكبوت"، واضطرت إلى السير "لمسافة كيلومترات" عبر أنفاق ذات أرضيات مبللة. وبعد حوالي ساعتين أو ثلاث ساعات، وصلوا إلى قاعة كبيرة حيث تم جمع حوالي 25 رهينة أخرى. 

أضافت يوتشيفيد عن خاطفيها: "لقد أخبرونا أنهم يؤمنون بالقرآن ولن يؤذونا، وأنهم سيمنحوننا نفس الظروف التي يفرضونها في الأنفاق ، جاء مسعف وطبيب"، وتم وضع الرهائن على مراتب وكان  الطبيب يعود كل يومين، ويرتب المسعف الأدوية وأضافت ليفشيتز: "كانت معاملتنا جيدة"، واصفة كيف عالج المسعف رهينة أخرى أصيبت وقالت: "لقد قاموا بتنظيف المراحيض ". 

وعندما سئلت عن المحادثات مع الخاطفين، قالت "لقد حاولوا" التحدث؛ “قلنا لهم لا سياسة… ولم نجيبهم [في السياسة]. تحدثوا عن كل أنواع الأشياء. لقد كانوا ودودين للغاية معنا. لقد اهتموا بجميع احتياجاتنا. يجب أن يقال هذا لصالحهم"، وقالت: "أكلنا من طبخهم"، واصفةً وجبة واحدة يومياً من خبز البيتا والجبن والخيار.

وقالت إن خاطفيها كانوا يستعدون بشكل واضح لاحتجاز الرهائن منذ وقت طويل، بل وكان لديهم شامبو وبلسم لهم.

وعندما سئلت عن سبب مصافحتها، على ما يبدو، لأحد خاطفيها، عندما تم نقلها إلى سيارة إسعاف تابعة للصليب الأحمر، كررت مرة أخرى أن الرهائن عوملوا "بذوق".

وقالت ابنتها شارون لوتون، بعد أن تحدثت عن يوتشيفيد، "إنه لأمر رائع" أن تعود والدتها، ووصفتها بأنها "شعاع من الضوء".