02 - 07 - 2025

القائمة بالأعمال السفارة الأمريكية : الفلسطينيون لا يتحملون اللوم .. وحماس لا تمثل الشعب الفلسطيني

القائمة بالأعمال السفارة الأمريكية : الفلسطينيون لا يتحملون اللوم .. وحماس لا تمثل الشعب الفلسطيني

قالت القائمة بالأعمال السفارة الأمريكية في مصر السفيرة بيث جونز في قمة القاهرة للسلام،  إن الولايات المتحدة ممتنة للقيادة التي أظهرها الرئيس السيسي والحكومة المصرية لاجتماعنا جميعا في القاهرة اليوم لإعادة التزامنا بآفاق قيام شرق أوسط ينعم بالسلام والاستقرار.

وأضافت جونز، خلال انعقاد قمة القاهرة للسلام اليوم السبت بالعاصمة الإدارية الجديدة، إن حماس أطلقت في السابع من أكتوبر العنان للشر المطلق على إسرائيل والمدنيين فضلاً عن الشعب الفلسطيني ـ الذي تزعم حماس أنه يمثله ـ في استعراض للانحطاط الأخلاقي، والغضب، والضعف السياسي. وقُتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل. وتم احتجاز العشرات من الأبرياء ــ من الرضع إلى الأجداد المسنين، والإسرائيليين، والأميركيين، وغيرهم ــ كرهائن. .

ولفتت إلي أن هذه التصرفات أظهرت استهتار حماس بسلامة ورفاهية الشعب الفلسطيني، الذي وضعته في طريق الأذى وفي مرمى جهود إسرائيل للدفاع عن نفسها ومواطنيها. 

وأضافت في كلمتها ، أن  المدنيون الفلسطينيون لا يتحملون اللوم ولا ينبغي أن يعانوا بسبب الإرهاب المروع الذي تمارسه حماس.، قائلة إن  الرئيس بايدن حذر إسرائيل من أن يعميها الغضب. يجب حماية أرواح المدنيين.

وأكدت على أنه يجب أن تصل المساعدة بشكل عاجل إلى المحتاجين. وسنواصل العمل بشكل وثيق مع شركائنا في المنطقة للتأكيد على أهمية الالتزام بقانون الحرب، واحترام القانون الإنساني الدولي، ودعم أولئك الذين يحاولون إيصال الناس إلى بر الأمان أو تقديم المساعدة، وتسهيل الوصول إلى الغذاء والماء. والرعاية الطبية والمأوى.

وأوضحت جونز أن  الولايات المتحدة تعلم أن الغالبية العظمى من الفلسطينيين ليسوا من حماس، وأن حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني. والخلط بين الأمرين لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد جزء من سوء الفهم الكامن في قلب هذه الأزمة. وتظل الولايات المتحدة ملتزمة بحق الشعب الفلسطيني في الكرامة وتقرير المصير. ولا نزال أكبر مساهم في العالم في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، ونظل ملتزمين بتطلعاته إلى حل الدولتين.

وأعربت عن شعورها بالحزن الشديد  بسبب الخسارة المأساوية في أرواح الفلسطينيين، بما في ذلك الانفجار الذي وقع في المستشفى الأهلي المعمداني في غزة. 

وقالت: كما قال الرئيس بايدن، فإننا نحزن على كل روح بريئة فقدت، وخاصة أرواح الأطفال الأبرياء، ونقف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يريد أن يعيش في سلام وأن تتاح له الفرصة لنفسه ولأطفاله. لا يمكننا تهميش نفس المجتمع الذي نحن في حاجة إليه كجزء من الحل النهائي.

وأشارت إلي أن الرئيس بايدن أعلن في 18 أكتوبر أن الولايات المتحدة ستقدم 100 مليون دولار كمساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية. وسيساعد هذا التمويل في دعم أكثر من مليون نازح ومتأثر بالصراع من خلال توفير المياه النظيفة والغذاء ودعم النظافة والرعاية الطبية وغيرها من الاحتياجات الأساسية - ويتم مساعدة الأشخاص بالفعل من خلال الدعم الأمريكي الحالي للشركاء. وقد طلب الرئيس أيضًا ما يزيد عن 10 مليارات دولار من التمويل الإضافي لمعالجة الأزمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في غزة. ونحن ممتنون للمشاركة البناءة والمدروسة لشركائنا المصريين لبناء الآليات اللازمة للسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي لتوزيعها من قبل الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية الأخرى على الشعب الفلسطيني. نشكر مصر وإسرائيل والأمم المتحدة على قافلة الشاحنات الأولى من المساعدات التي مرت عبر رفح في وقت سابق من هذا اليوم.

وقالت إنه لضمان بذل كل ما في وسعنا للمساعدة في إيصال المساعدات العاجلة إلى غزة، عين الرئيس بايدن السفير ديفيد ساترفيلد مبعوثًا خاصًا للولايات المتحدة للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط. السفير ساترفيلد موجود في المنطقة ويعمل بشكل وثيق مع الأمم المتحدة ومصر والأردن وإسرائيل وأصحاب المصلحة الإقليميين الآخرين للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني المحتاج.

وعلى نطاق أوسع، أكد الرئيس بايدن والوزير بلينكن بشكل لا لبس فيه دعم الولايات المتحدة لسلام دائم وراسخ في الشرق الأوسط، مبني على أساس حل الدولتين. ويجب علينا أن نستمر في اتباع المسار الذي يتيح لإسرائيل والشعب الفلسطيني العيش بأمان وأمن وكرامة وسلام. ومصر شريك لا غنى عنه في هذا المسعي.