أبدى سيريل رامافوزا، رئيس جنوب إفريقيا، رفض بلاده لموجات العنف التي تنتهك القوانين الدولية في الأراضي الفلسطينية، داعيا إلى وقف مثل هذه الإجراءات، ونطالب بتحرير الرهائن، ورفع الحصار عن غزة، ونطلب تقديم ممرات إنسانية للمساعدات.
وأضاف خلال كلمته في مؤتمر القاهرة للسلام، اليوم السبت، أن بلاده تدين بأشد عبارات الإدانة استهداف البنية التحتية في الأرض الفلسطينية.
ودعا الأمم المتحدة للتدخل وحل المفاوضات من أجل الشعب الفلسطيني، مضيفًا: نحن في بلادنا، نهتم بما يحدث في فلسطين، لأن شعوبنا تثمن هذه الخسارة والشجاعة أملا في تحقيق حريتهم ورغبة في إنهاء معانتهم؛ دعمًا للشعب الفلسطيني.
وذكر أن جنوب إفريقيا؛ تحث كل الدول على ضرورة إيقاف مد الجانبين بالسلاح؛ تجنبًا لتأجيج الصراع، مستكملا: «الصراع طال أمده لعقود عديدة.. ويجب الالتفات إلى تحقيق السلام».
وحذر من تفشي الصراع حتى يشمل دول عدة، قائلا : يجب الالتفات إلى حل الدولتين، بناء على حدود عام 1967، ويجب العودة للمفاوضات وفض المنازعات، ودفع السلام وحقوق الإنسان، وإنهاء المعاناة التي بدأت تتضاعف في قطاع غزة.
وتعقد القمة بمشاركة إقليمية ودولية واسعة تمثل 31 دولة وثلاث منظمات دولية، بجانب عدد من الشخصيات الاعتبارية في العالم.
وتحظي قمة القاهرة للسلام، بمشاركة واسعة استجابًة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لمناقشة خفض وتيرة التصعيد والعنف فى قطاع غزة، وخلق مسار للحوار السلمى .
وتبحث القمة، تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، ومناقشة جذور الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والدفع نحو تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط للشروع في تسوية عاجلة وشاملة للصراع الممتد لعقود، وذلك وفق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت عام 2002.
وتعقد القمة بمشاركة إقليمية ودولية واسعة تمثل 31 دولة وثلاث منظمات دولية، بجانب عدد من الشخصيات الاعتبارية في العالم.