أعلن ناطق باسم كتائب القسام أن الكتائب قررت استجابة لجهود قطرية إطلاق سراح محتجزتين أمريكيتين لدواع إنسانية. وقال الناطق إننا فعلنا ذلك لنثبت للشعب الأمريكي أن ادعاءات الرئيس الأمريكي وإدارته ادعاءات كاذبة. وقالت قناة " سي أن أن" ان المحتجزتين الاميركتين في طريقهما لمغادرة قطاع غزة. وبحسب الشبكة الأميركية ، فان المحتجزتين الأمريكيتين هما أم وابنتها جوديث رعنان (59 عاما) وابنتها ناتالي رعنان (17 عاما)، وتم تسليمهما الى الصليب الأحمر وأصبحتا الآن في داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي واستلمهما منسق للشؤون الإنسانية.
وتحتجز حركة حماس وذراعها العسكري منذ 7 أكتوبر الماضي حين هاجمت مستوطنات غلاف غزة نحو 200 بينهم عدد من الأجانب وغالبيتهم من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية العامة (راديو كان) يوم الخميس الماضي عن مصادر عسكرية القول إن ما يقدر بنحو 200 شخص، وتقول حماس إن لديها ما بين 200 و250 رهينة. وقالت إن الضربات الجوية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 20 رهينة، لكنها لم تقدم أي تفاصيل أخرى.
وتقول سلطات الاحتلال الإسرائيلي إن الرهائن نُقلوا إلى غزة، لكن مكان وجودهم بالتحديد داخل القطاع غير معروف، مما يجعل إنقاذهم أكثر تعقيدا. ويعتقد أن الكثيرين منهم يمكن أن يكونوا محتجزين في شبكة الأنفاق تحت الأرض في غزة والتي يطلق عليها الجنود الإسرائيليون اسم "مترو غزة".
ونشرت حركة حماس يوم الاثنين مقطع فيديو لامرأة فرنسية إسرائيلية تدعى ميا شيم وعمرها 21 عاما تم أسرها بينما كانت تشارك في حفل راقص. وظهرت الشابة بإصابة في ذراعها وكانت تتلقى العلاج على يد مسعف.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان يوم الثلاثاء إن هناك 20 أمريكيا أو أكثر في عداد المفقودين، مضيفا أنه لا يستطيع تحديد كم منهم محتجزون رهائن. وقال السناتور الجمهوري جيم ريش للصحفيين يوم الثلاثاء إن عشرة من الرهائن أمريكيون.