10 - 05 - 2025

(إثراء) يطلق مؤتمره الإبداعي (تنوين) بمشاركة 30 متحدثًا من حول العالم

(إثراء) يطلق مؤتمره الإبداعي (تنوين) بمشاركة 30 متحدثًا من حول العالم

ينظم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، مؤتمره الإبداعي (تنوين) حول مفاهيم الإبداع وتقاطعاتها مع مختلف المجالات، في مقره في مدينة الظهران في السعودية،من 1 إلى 4 نوفمبر المقبل، بمشاركة 30 متحدثا من مختلف أنحاء العالم. ويطرح المشاركونرؤاهم وتأملاتهم حول مفهوم "المدى" كموضوع أساسي لتنوين هذا العام والذي يصافح الزوار بحلة جديدة أكثر تخصصًا في تناول الموضوعات التي تجتذب المهتمين بالتصميم، ويستعرض ممارساتهم الإبداعية لتطويع المدى في ابتكاراتهم ومشاريعهم المختلفة، من خلال طرح العديد من الأسئلة المُلحة في سياق قضايا عالمنا المعاصر وعن تأثير الاقتصاد الإبداعي ودوره المهم في صنع الأثر ونشر ثقافة الابتكار. وأوضحت مزنة الزامل، رئيسة قسم الابتكار والإبداع في مركز (إثراء)، أن المركز يدعم تطوير المجال الإبداعي في المملكة، وذلك من خلال تقديم برامج تسلّط الضوء على المبدعين وتشجعهم على التفكير الإبداعي والابتكار، عبر تقديم باقة متميزة من البرامج واللقاءات بخبراء ومتخصصين في مختلف المجالات ذات الصلة بالمعرفة والثقافة والفنون، على رأسها (تنوين) والذي يُحتفى بالإبداع من خلاله ويقدم محاضرات وورش عمل ولقاءات متنوعة، إلى جانب استقطاب متحدثين من أنحاء العالم لتقديمهم للمجتمع المحلي، إلى جانب (تحديات تنوين) والتي تعد فرصة لجميع المبتكرين لصناعة أفكارهم بالتعاون مع جهات مختلفة.

وأشارت إلى أن (تنوين) هذا العام يأتي مختلفًا عن الأعوام السابقة بمؤتمر إبداعي نسعى أن يكون منصة لكافة المبدعين والمواهبومساحة لخلق رؤى متنوعة ومختلفة من خلال مفهوم "المدى" والذي سنقترب من خلاله من فهم العملية الإبداعية،فمن أكبر وِحدة وحتى الميكرو. وأضافت: "سنُبحر في معنى المدى وسنتعمق في أبعاده وفي جميع مجالات التصميم، من العمارة مرورًا بالتصميم الجرافيكي، وصولاً إلى تصميم الأزياء، لإيجاد طرق وحلول إبداعية للمشاكل والقضايا المعاصرة الملحة، من خلال 8 ورش عمل و12 لقاءً متنوعًا مع أكثر من 30 متحدثًا من حول العالم وأربعة معارض، ليتمكن المصممون والمعماريون من إيجاد حلول لأبرز التحديات التي تواجه العالم، لنفهم قيمة التصميم ولنعكس أثر هذه الحلول على حياتنا اليومية".

كما يكشف مؤتمر تنوين عن أكبر تحدي إبداعي والموجه للمبتكرين من جميع أنحاء العالم ليقدموا حلولًا تعالج أزمة اللاجئين العالمية التي تعد إحدى أبرز الأزمات القائمة والمستمرة في التفاقم مع كل صراع، من خلال"تحدي تصميم حلول للاجئين".ويطرح هذا التحدي فرصة لابتكار حلول تمكين مستدامة، تحسن من جودة حياة اللاجئين داخل المخيمات حول العالم، إذ يقدم التحدي ثلاثة مسارات تتطلّبُ حلولًا مبتكرة وهي: التعليم والأمن الغذائي والطاقة.