"عبدالرحمن سامح" البطل المصري العالمي الذي حصل على الميدالية الذهبية في بطولة كأس العالم للسباحة ( ٥٠ متر فراشة) هو من أبطال النادي الأهلى والمنتخب المصري ، عُرف بالإلتزام والاهتمام بقضايا وطنه وأمته العربية والإسلامية.
قصة البطل عبدالرحمن سامح جاءت بعد تأهله لنهائي سباق ٥٠ متر فراشة ببطولة كأس العالم التي أقيمت باليونان وانتهت أمس الأحد حيث تأهل للنهائي بعد إحتلاله المركز الثالث في التصفيات ثم حصوله علي المركز الأول بزمن أقل من أربعة وعشرين ثانية محققاً نصراً كبيراً ومشرفاً !
تقدم الفائزون الثلاثة للتكريم ، لكن عبدالرحمن سامح يتحدث لمقدم الحفل باللغة الانجليزية ليُسمع العالم جملة واحده كأنها طلقات نارية : "رغم الإنتصار الكبير لكن لا يمكنني الإحتفال وأخوتي يقتلون في غزة كل يوم"
جملة واحدة لكنها جاءت معبرة عن كل عربي ومسلم، قالها البطل سامح من على منصة التتويج، من قلب أوروبا في اليونان
كانت تلك الكلمات البسيطة كالطلقة الخارقة الحَارقة في الأوساط الرياضية وفي الاتحاد الدولي للسباحة ، وفي اليونان وعلي اثرها تم وضع صورة الأبطال علي غلاف البطولة بالإتحاد وحذف صور سامح وحده وانطلقت ضده حملات تحريض بلغت حدود تهديدات بالقتل ، مما دفع الاتحاد الدولي للسباحة إلى البحث عن عقابه رسمياً.
كلمات سامح المختصرة اعتبرها الملايين من الشعوب المكلومة فَضح عالمي كبير لإسرائيل وجرائمها في غزة ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ، خصوصاً بعد الانحياز الواضح من الإعلام العالمي لإسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل .