توفيت الشاعرة الأميركية لويز جلوك أمس الجمعة، عن عمر يناهز 80 عاما. ولويز جلوك حازت جائزة نوبل للآداب عام 2020 وذلك «لصوتها الشعري المميّز» وفقا للأكاديمية المانحة. وهي واحدة من أبرز الشعراء الأمريكيين في جيلها، وقد فازت بالعديد من الجوائز الأدبية الرئيسية في الولايات المتحدة، مثل وسام العلوم الإنسانية الوطنية، وجائزة بوليتزر، وجائزة الكتاب الوطنية، وجائزة نقاد الكتاب الوطنية، وجائزة بولينجن. وغالبا ما توصف جلوك بالشاعرة ذات طابع السيرة الذاتية، ويُعرف عملها بكثافته العاطفية وبتصويره المتكرر للخرافة أو التاريخ أو الطبيعة للتأمل في التجارب الشخصية والحياة العصرية. وكانت جلوك تعمل حتى وفاتها كأستاذ مساعد في جامعة ييل الأمريكية. 

ولدت غلوك عام 1943 في مدينة نيويورك، وحصلت على كنيتها الجرمانية من أجدادها اليهود الذين هاجروا من المجر إلى الولايات المتحدة في مطلع القرن العشرين.عانت من فقدان الشهية العصبي بينما كانت في المدرسة الثانوية، وانخرطت في الدراسة في كلية سارة لورانس وجامعة كولومبيا، لكنها لم تحصل على شهادة جامعية. بالإضافة إلى حياتها المهنية كمؤلفة، فقد عملت في الأوساط الأكاديمية كمعلمة للشعر في العديد من المؤسسات. ركزت جلوك في عملها على الجوانب المضيئة للصدمة والرغبة والطبيعة. أصبح شعرها معروفًا بتعبيراته الصريحة عن الحزن والعزلة في استكشافها لهذه المواضيع الواسعة. ركز العلماء أيضًا على بناء شخصيتها الشعرية والعلاقة بين السيرة الذاتية والأساطير الكلاسيكية في قصائدها.ونشرت جلوك على مدى أكثر من 50 عاماً نحو 10 كتب شعرية ورواية تحمل عنوان "ماريغولد أند روز: أي فيكشن" (Marigold and Rose: A Fiction) صدرت عام 2022 وتتناول حياة توائم مختلفين جداً.