أدان مكتب رعايا المصالح الإيرانية بالقاهرة، اليوم السبت، بأشد عبارات الاستنكار الهجوم العدائي والوحشي الذي يشنه المحتل الصهيوني قاتل الأطفال ضد الشعب الفلسطيني المظلوم والمقاوم وخاصة أهل غزة المحاصرين.
وقال في بيان له، إن العالم اليوم يعلم أن صمود الشعب الفلسطيني المقاوم والشجاع ضد الكيان الصهيوني العنصري والقائم على الفصل العنصري هو رد على عقود من الظلم والجرائم الصهيونية التي تُرتكب ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف البيان : لقد مثلت عمليات طوفان الأقصى البطولية صفعة إلهية قوية ضد هتك حرمة بيت المقدس والمسجد الأقصىوتدمير وتفجير منازل الشعب الفلسطيني وأسر المئات من النساء والأطفال والشباب الفلسطيني وحصار قطاع غزة لمدة 14 سنة والاغتيال الأعمى لقادة الشعب الفلسطيني وعدم الانصياع وتجاهل عشرات القرارات الأممية التي أدانت جرائمالصهاينة ومئات الجرائم الأخرى التي يرتكبها الكيان الصهيوني المحتل المؤقت.
وقال إن قطع الماء والكهرباء والدواء والغذاء عن سكان غزة هو مثال بارز على عملية الإبادة العرقية التي يمارسها الصهاينة بكل وحشية.
وأشار في بيانه إلي أن العالم استيقظ ووعى ومضت حقبة الاستبداد الصهيوني، ولم يعد الصهاينةوداعموهم اليوم قادرين على صم آذانهم وإغماض أعينهم عن تحركات وصرخات الشعوب المسلمة والأحرار وداعمي السلاموالعدالة في العالم.
ولفت البيان إلي أن العالم اليوم يشهد مسيرات الواعين والمتعقلين في المدن الأوروبية وأمريكا وآسيا وأفريقيا دفاعًا عنالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ودعمًا لحقه في المقاومة من أجل استرداد حقه في الحياة وحقه في دولة حرة مستقلةوتحرير أراضيه المحتلة والقدس الشريف.
وأكد البيان على أنه يجب على الصهاينة أن يعلموا ويفهموا أنه لم يعد بإمكانهم تشريد الشعب الفلسطيني بعد ما حدث فيعمليات طوفان الأقصى، هذا لأن شعوب المنطقة بأسرها تقف اليوم مع الشعب الفلسطيني وتدافع عن حقوقه.