02 - 07 - 2025

تاياني يزور مصر غدًا لمباحثات مع الرئيس السيسي حول الوضع في الأراضي المحتلة

تاياني يزور مصر غدًا لمباحثات مع الرئيس السيسي حول الوضع في الأراضي المحتلة

يبدأ نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، غدًا الأربعاء، زيارة إلى مصر لإجراء مباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

وقال تاياني، في تصريحات تلفزيونية، إن "من المهم الحفاظ على الحوار أيضا مع الدول العربية المعتدلة”، في إشارة إلى الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.

وأوضح تاياني أنه أجرى محادثات هاتفية مع وزراء خارجية الإمارات والسعودية حول القضية ذاتها، موضحا "نتحدث مع كل هذه الدول التي تريد الاستقرار والتي يمكنها أن تلعب دورًا جديدًا، خاصة لإنقاذ الرهائن".

وعلى نحو انحيازي لا يساعد في نزع فتيل الأزمة، تعهدت إيطاليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، في بيان مشترك صباح اليوم الثلاثاء، بـ"دعم إسرائيل في جهودها للدفاع عن نفسها"، بعد هجمات كبيرة شنتها حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" ردًا على الهجمات البربرية للجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة على مدار سنوات ضمن عملية "طوفان الأقصى" التي عصفت بالمنظومة الأمنية للكيان الصهيوني.

وعلى جانب متصل شدّد تاياني، اليوم الثلاثاء، على أهمية تجنب اتساع دائرة الصراع الذي اندلع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
وقال  في تصريحات تلفزيونية على قناة "راي 3"، "من المهم تجنب اتساع نطاق الصراع الذي اندلع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن هناك ما يقرب من 1100 جندي إيطالي لحفظ السلام منتشرين ضمن قوة التدخل التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) بالقرب من خط ترسيم الحدود مع إسرائيل.
وأوضح "إنهم في الأراضي التي يسيطر عليها حزب الله والميليشيات والجماعات السياسية المرتبطة بإيران والتي تتلقى في الواقع أوامر من طهران"، مشيرًا إلى هجمات التي اعتبرها “دلالية أنطلقت أمس من جنوب لبنان في شمال إسرائيل.
وأضاف: "جنودنا هم حاملو السلام، وسنرى كيف يتطور الوضع. أنا على اتصال مع سفيرنا في بيروت، نحن نراقب الوضع ونعمل دائما على وقف التصعيد".
وكانت إيطاليا قد تعهدت، بما لا يساعد في نزع فتيل الأزمة، في بيان مشترك شمل فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا، صباح اليوم الثلاثاء، بـ"دعم إسرائيل في جهودها للدفاع عن نفسها"، بعد هجمات كبيرة شنتها حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" ردًا على الهجمات البربرية للجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة على مدار سنوات ضمن عملية "طوفان الأقصى" التي عصفت بالمنظومة الأمنية للكيان الصهيوني.