قال الوزير المفوض منير الفاسي، رئيس إدارة حقوق الإنسان بالجامعة العربية، خلال كلمته بمناسبة إطلاق الطبعة العربية لكتاب "شي جين بينغ.. احترام حقوق الإنسان وضمانها"، إن الحديث عن الرئيس ش ي جين بينغ حديث عن مبادرات رائدة أبرزها "الحزام والطريق" و"التنمية العالمية" اللتان تجسدان رؤية حكيمة لتحقيق رفاه الشعوب والعدالة الاجتماعية.
وأضاف أن التنمية حق أصيل من حقوق الإنسان،، هكذا جاء نص "إعلان الأمم المتحدة للحق في التنمية" وهكذا جاء نص "الميثاق العربي لحقوق الإنسان". فالتنمية وحقوق الإنسان صنىوان لا يفترقان. وتعميق الفهم بخطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة هو تعزيز للوعي بثقافة حقوق الإنسان.
وأوضح أنه فى سبيل تحقيق التنمية وإعمال حقوق الإنسان، تسعى جامعة الدول العربية لعقد شراكات، مع إيلاء عناية خاصة بدور المرأة والشباب في العملية التنموية ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص، علاوة على الاستثمارفي البحث عن طاقات بديلة متجددة صديقة للبيئة.
وأشار الفاسي إلي أن استمرار وجود نزاعات مسلحة وبؤر للتوتر وتفشي آفة الإرهاب والتطرف مدعاة للقلق، وعائقا أمام دوران عجلة التنمية، ومساس بالحق في الحياة والحق في الأمن والعيش الكريم. هذا يستدعى تضافرالجهود على المستويين الإقليمي والدولي لإحلال سلام مستدام، وإيجاد حلول جذرية للأزمات المتفاقمة، ومعالجة أسباب التطرف، وتعزيزثقافة الحوار.
وقال إن الحديث عن الأمن والسلام يحيلنا إلى قضية محوربة هي المعاناة اليومية للشعب الفلسطيني في سعيه لتأمين حقوقه الأساسية المشروعة والتي يتم انتهاكها من قبل القوة القائمة بالاحتلال. فلا حق السكن مكفول مع سياسة هدم المنازل، ولا الحق في ماء الشرب مضمون، ولا حتى المرض ىوالمعاقين في مأمن من بطش سلطات الاحتلال، ناهيك عن الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على وجود بناء جدارالفصل العنصري، والاستمرار في سياسة التوسع في إنشاء المستوطنات على الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأكد على أن لتنفيذ مقاصد حقوق الإنسان في إطارإعمال التنمية المستدامة غايات نبيلة، وتبقى التحديات جسيمة ما لمتتكاتف الجهود، فبالعمل الجماعي الجاد والمستمر وبتوفيرالأطرالقانونية اللازمة، وببناء القدرات نتجاوز العقبات.
وختم قائلا: ، هذا وتعتبرمحطة اليوم لبنة إضافية في مسار تعزيز التعاون والتبادل والحوارالعربي الصيني،فاليومنستحضرروابطتاريخيةونستشرفمستقبلاواعداسمتهالتعاون،وعنوانهالتنمية،