04 - 07 - 2025

خلال مبادرة "نبض العرب" لدعم السودانيين.. أبو الغيط: سندعم السودانيين إنسانياً

خلال مبادرة

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن مبادرة دعم السودان  صادقة بمشاعر العرب تجاه اشقائنا بالسودان، ونشعر بالأسى والحزن من الخراب والدمار الذى حدث بالخرطوم والمدن السودانية بسبب الحرب المندلعة فى السودان.

جاء ذلك خلال الاجتماع الاستثنائي للاتحادات العربية لدعم مبادرة "نبض العرب" لدعم السودانيين المتأثرين بالحرب فى جمهورية السودان برعاية جامعة الدول العربية، التى عقدت اليوم الثلاثاء، بجامعة الدول العربية.

وعبر أبو الغيط، عن الحزن العميق من تضرر الشعب السودانى خاصةً المرأة والطفل وكبار السن  من تداعيات الحرب المستمرة، متأسفاً من توقف التعليم والخدمات الصحية والتعليمية والطبية بالمدن السودانية. 

وأكد أبو الغيط، الجميع لديه قدرة  لتقديم الدعم للشعب السودانى ، من جمعيات ومستشفيات ومنظمات وهناك الكثير الذى يمكن تقديمه وأن لا نستشعر الإرهاق من استمرار الدعم فى ظل تعقد الوضع السودانى والعناد المستمر بين الفرقاء السودانيين.

وأثنى أبو الغيط، على مساعدة الأشقاء العرب للشعب السودانى، وأن الشعب السودانى جزأ من هذه الأمة، ومهما طالت الأزمة سنستمر فى الدعم، وفى نفس الوقت نحض المتقاتلين على وقف إطلاق النار، مؤكداً بدون الوقف ستستمر المعاناة ، معبراً عن امتنانه عن التزام المشاركين فى المبادرة على مساعدة السودان.

ووجه السفير محمد عبدالله التوم سفير السودان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، الشكر لمصر لاستضافتها آلاف النازحين والمهجرين السودانيين إلى فى الاراضى المصرية بكل ترحاب واستضافة كريمة بين اشقائهم المصريين دون مخيمات أو معسكرات.

وأوضح الدبلوماسى السودانى السفير كمال حسن على الأمين العام المساعد السابق لجامعة الدول العربية، أن  دواعي انطلاق مبادرة "نبض العرب" برئاسة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق، فى مصر، هى دعم اللاجئين السودانيين بمصر.

وتابع: بدأنا بمجموعة من أبناء السودان والأشقاء فى مصر لمساعدة الشعب السودانى، وتلقينا دعم الأمين العام لجامعة الدول العربية للمبادرة، دعما للسودان، متقدماُ بالشكر لجامعة الدول العربية والأمين العام أحمد أبو الغيط لرعايته لهذه المبادرة.

وأكد السفير كمال حسن على، أن مصر فتحت أبوابها وقلوبها للسودانيين، نعمل على تقديم الدعم المعنوي والنفسي وتوفير الغذاء والمعونات الطبية والإنسانية للاجئين السودانيين، خاصة مع استمرار الحرب واحتلال المنازل والأسواق والمبانى الحكومية من قبل الدعم السريع وتفاقم الوضع الإنساني.

وقال السفير كمال حسن على، لذلك أطلقنا المبادرة خاصة مع استمرار الحرب وفقد مصادر تمويل الأسر السودانية الموجودة فى مصر، خاصة المرضى ومنهم مرضى الكلى والأمراض المزمنة الذين كانو يتلقون علاج بالمجان فى السودان وأصبحوا محتاجين للمساعدة فى مصر 

وأوضح الذين شهدوا الحرب فى السودان كانوا محتاجين دعم نفسى خاصة بعد تعرضهملصعوبات ومخاطر خلال النزوح والهجرة إلى مصر، وتابع: لم نشاهد مخيمات أو معسكرات للاجئين السودانيين فى مصر، وتم استضافتهم فى بيوت المصريين بكل ترحاب وكرم الضيافة وأنه كان لابد من التدخل للعلاج ودعم الغذاء ودعم التعليم لهم.