أكد وزير القوي العاملة السابق كمال أبو عيطة في تصريحات خاصة "للمشهد" علي أنه فوجيء الشهر الماضي بتكوين بعض قيادات أحزاب الحركة المدنية الديمقراطية، التي ينتمي إليها، ماعرف بـ "التيار الحر"، مع العلم أنه ليست هناك مشكلة في تكوينه، لأنه مع أي خطوة لتنظيم الحركة الوطنية المصرية تساعد علي التطوير والتغيير الإيجابي، وهذا بالنسبة له عظيم جدا علي حد قوله.
واضاف أبو عيطة، أن أعضاء الحركة المدنيه الديمقراطيه قالوا إن السيد هشام قاسم هو رئيس مجلس أمناء التيار الحر، وانا لم أكن أسمع أو أعرف هذا الإسم مطلقاً، و تفاجات مثلي مثل الغريب بأن بعضا من زملائي في الحركه قاموا بنشر تاريخ علاقاته مع إسرائيل وأمريكا وغيرها، وأعربت في اجتماع الحركة المدنية وليس خارجه عن استيائي من وجود "مطبع" على رأس مكون من مكونات الحركة، واعتراضي كان حرصا على الحركه وليس ضدها ، ومن هنا انفتح ضدي باب جهنم وتعرضت لإساءات.
وقال أبو عيطة : أن هشام قاسم قام بنشر بوست اتهمني فيه اتهامات باطلة ولذلك ذهبت الى مباحث الانترنت وعرضت البوست الذي كتبه ونشره ضدي بالباطل، وتم التاكيد على صحته وصحة نسبته إليه، ثم تقدمت إلي النيابة ببلاغ فيه عكس الاتهامات التي قالها عني عبر السوشيال ميديا وقمت أيضا بتقديم أحكام جنائية سابقة، صادره بالحبس والغرامة على كلام مماثل.
إضافه إلى ذلك تقدمت بأحكام بالتعويض المدني ضد هؤلاء وكان قدره 100 الف جنيه والموضوع الآن في يد النيابة وأنا متمسك بحقي ، لأن ما نشر ليس فقط سبا وقذفا في حقي ، بل يعتبر تحريضا ضدي .. لذلك أنا متمسك بحقي لآخر نفس، لأنني إذا تغاضيت عن حقي فيعتبر تسليما بما قاله.
البوست المتسبب في الأزمة