08 - 07 - 2025

الممثل الإقليمي لمنظمة "الفاو" : الجوع وسوء التغذية وصل لمستويات حرجة

الممثل  الإقليمي لمنظمة

قال الدكتور عبدالحكيم الواعر المدير العام المساعد والممثلالإقليمي لمنظمة "الفاو" في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا ،إن الجوع وسوء التغذية وصل إلى مستويات حرجة، حيث أعاقتالأزمات الأخيرة الحصول إلى الأغذية الأساسية والمغذية.

جاء ذلك في كلمته الذي ألقاها،  خلال حفل اختتام منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، اليوم الأربعاء، فاعلياتمشروع "تحسين سبل العيش والتغذية وتمكين النساء الريفيات وأسرهن في محافظة المنيا".

وأضاف أن المشروع،  له بعداً تنموياً رائداً لارتباطه مع السياساتالتي تتبناها الدولة المصرية في الوقت الحالي مثل البرنامجالرئاسي لتطوير القرى المصرية "حياة كريمة"،واستراتيجيةالدولة لتنمية الاقتصاد الأخضر وتحسين الأمن الغذائي، وكذلك التوسع في تشغيل النساء، بالإضافة إلى تنشيط الاقتصاد المحليوبصفة خاصة المشروعات متناهية الصغر.

وأشار  الواعر، إلي أن هذا  المشروع يتوائم مع خطة منظمة الأغذية والزراعة الاجتماعية الاقتصادية للاستجابة والتعافي منجائحة كوفيد- 19، وتحديداً الحد من المخاطر وتخفيف وطأة الأثر الناتج عن جائحة كوفيد- 19 على الأمن الغذائيوالاستدامة البيئية وإدارة التجمعات البشرية والموارد الطبيعية، بالإضافة إلى دعم استمرار حصول النساء والفتيات علىالخدمات والفرص الاقتصادية.

وأضاف أنه في نفس الوقت، تحذو هذه السياسات خطى البرنامج العالمي لمنظمة الفاو وتحديداً الشمول الاقتصادي والحمايةالاجتماعية من أجل الحد من الفقر.

ولفت إلي أن  تقرير "نظرة إقليمية عامة حول حالة الأمن الغذائي والتغذية لعام 2022" الذي تم اطلاقه في شهر رمضانالماضي، والذي يتناول حالة الأمن الغذائي والتغذية في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا والمنطقة العربية، فإن المنطقةتعاني من مجموعة من الصدمات الخارجية التي ظهرت في الأعوام الماضية.

وأوضح أن جائحة كورونا كشفت عن هشاشة في أنظمة الأغذية الزراعية، وفاقمت عدم المساواة، وزادت نسبة الجوع وسوءالتغذية على الصعيدين العالمي والإقليمي.

وقال إنه قبل الجائحة، لم تكن المنطقة أصلاُ على المسار الصحيح نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالجوعوالتغذية. وأدت الحرب المستمرة في أوكرانيا إلى تعطل سلاسل الإمداد الغذائي وتضخم أسعار الحبوب والأسمدة والطاقة.

وأشار إلي  أن المنطقة تعتمد بشكل كبير على الغذاء المستورد لتلبية متطلبات الأمن الغذائي، فقد أثرت هذه الأزمات علىالدول العربية بشكل غير متناسب، وتُزيد التحديات الأخرى، مثل تغير المناخ، والنزاعات، والقضايا الهيكلية مثل الفقر وعدمالمساواة، من هذا العبء.